عايدة توما - سليمان، تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

مكانة المرأة والمساواة الجندرية، إلى طرح موضوع ارجاع المنح التي تلقاها المستقلون وأصحاب المصالح خلال فترة الكورونا على جدول أعمال لجنة الاقتصاد البرلمانية. حيث كان من المقرر اعادة المنح حتى نهاية الشهر الجاري".
واضاف البيان: "تأتي هذه الجلسة في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه المستقلون وأصحاب المصالح التجارية الذين عانوا من خسائر فادحة خلال موجة الأوميكرون الأخيرة بدون تلقي أي تعويض يُذكر في الشهور الثمانية الأخيرة، وفوق ذلك تطالبهم سلطة الضرائب باعادة فوائض المنح التي تلقوها حتى نهاية الشهر الجاري".

"نحن نتحدث عن فئة لا يمكن تجاهلها خاصة وأن عجلة الاقتصاد لم تعد إلى سابق عهدها"
وفي نقاشها قالت النائبة توما-سليمان:" أتلقى توجهات عديدة من المستقلين وأصحاب المصالح الصغيرة الذين يستصعبون اعادة هذه المبالغ في هذه الفترة القصيرة ومصالحهم مهددة بالاغلاق، خاصة أن جزء منهم قد بدأ بتسديد القروض بكفالة الدولة التي تلقوها في بداية أزمة الكورونا. نحن نتحدث عن فئة لا يمكن تجاهلها خاصة وأن عجلة الاقتصاد لم تعد إلى سابق عهدها ولم  يعودوا بعد الى انعاش مصالحهم وعلى الدولة ايجاد الحلول لهم".
وأضافت توما-سليمان: "سلطة الضرائب لن تُفلِس إذا تم تأجيل موعد اعادة هذه المنح حتى نهاية السنة ولن يطرق أحد بابها، ولكن المستقلين وأصحاب المصالح نعم".
واختتم البيان :"في نهاية الجلسة توصلوا أعضاء الكنيست المبادرين إلى تفاهمات مع سلطة الضرائب على تأجيل موعد اعادة منح المستقلين حتى نهاية شهر حزيران (يناير)، لمن كان لديهم ارتفاع في المردود أو خسارة حتى 10%، وخلال هذه الفترة ستعمل السلطة على بناء خطة لمن تضرروا بنسب أكبر".