وقام كل من رئيس الكنيست والنائبة توما-سليمان بإلقاء كلمات ترحيب وشكر للحضور الغفير من نساء، منظمات، أعضاء كنيست وممثلين عن وفود حضروا خصيصا للمشاركة في الحفل. في مقدمة حديثه ، قال رئيس الكنيست ميكي ليفي: "انه يوم عيد ويوم محاسبة للذات في آن واحد. نحتفي بنجاحات وإنجازات النساء من ناحيّة وننظر بصدق إلى الفجوات المتبقيّة بين الرجال والنساء ونحاول تقليصها من ناحيّة أخرى".
في مقدمة حديثها خصت النائبة كل النساء اللاتي مهدن الطريق بالرغم من كل الصعوبات والحواجز قائلة: "اليوم، تحتل بعض النساء مراكز صناعة القرار، فنجدهن رائدات في مجال الثقافة والسياسة، ونجدهن في قيادات المنظمات العماليّة وقطاعيّ القانون والطب منتصرات بذلك على عقبات وحواجز جمى" وأردفت: "لهؤلاء النساء نقول اليوم شكرا، ونتعهد بمواصلة الطريق الى أخره".
وقالت النائبة عايدة توما سليمان في سياق كلمتها بالمناسبة : " ان العبرة التي ترافقني كل يوم من جديد في اللجنة التي أترأسها، هي ذات العبرة التي أدركتها النساء العظيمات من قبلي؛ أن للتمييز الجندري أشكال مختلفة إذ لا تزال النساء من مجموعات معينة يناضلن من أجل حقوق بديهية لنساء أخريات. في حين يناضل البعض على تمثيل في السياسة تناضل أخريات على سقف بيت يحميهن. في حين يتمتع بعض النساء بامتيازات الأغلبيّة، ينهرن أخريات تحت عبء دوائر الاضطهاد بحكم انتمائهن إلى أقليّة يتم التمييز ضدها". وتابعت: "طالما هناك اضطهاد اجتماعي، اقتصادي وسياسي ، فسوف يجد الاضطهاد الجندري أرض خصبة لينمو فيها".
" تحقيق الذات وتطوير النفس "
زوجة رئيس الحكومة ، غيلات بينيت ، قالت في كلمتها : "بمجرد أن تعرفي أن ما قررت هو الشيء الصحيح بالنسبة لك ، تنتهي القصة. لا أحد يستطيع التغلب عليك. لقد كنت دائمًا أعاني من الضغط .. يجب أن أحقق ذاتي وأطور نفسي . دائما شعرت بتجربة الفشل والشعور بالذنب : اذا كنت في العمل ، شعرت أنني لست مع الأطفال بشكل كاف والعكس صحيح . بغض النظر عن المكان الذي نظرت فيه ، رأيت الخسارة.
ذات يوم توقفت عن الشعور بالذنب عندما عدت إلى الأطفال في نهاية اليوم. لأنني عدت سعيدة . عندما أفعل الشيء الذي
أؤمن به ، فإن باقي أفراد الأسرة سيكونون سعداء أيضًا ".
تصوير المكتب الاعلامي في الكنيست - نوعم موسكوفيتش
