هاري كين لاعب توتنهام هوتسبير يحتفل بتسجيل الهدف الثالث - (Photo by Chris Brunskill/Fantasista/Getty Images)
كين يوم الاثنين.
وبدأ مهرجان الأهداف عندما وضع مايكل كين مدافع إيفرتون الكرة بالخطأ في مرماه في الدقيقة 14 وضاعف سون هيونج-مين النتيجة قبل أن يسجل كين أول أهدافه في المباراة ليجعل النتيجة 3-صفر قبل الاستراحة.
وأضاف البديل سيرجيو ريجيلون الهدف الرابع من أول لمسة له في المباراة ثم اختتم كين الخماسية بتسديدة رائعة.
وأحرز توتنهام الآن تسعة أهداف دون رد في آخر مباراتين له في الدوري ويملك الآن 45 نقطة متساويا مع وست هام يونايتد صاحب المركز السادس وتتبقى له مباراتان إضافيتان.
وبعد سابع هزيمة في ثماني مباريات يتقدم إيفرتون بمركز واحد ونقطة واحدة على منطقة الهبوط ويواجه المدرب فرانك لامبارد مهمة صعبة في الإبقاء على فريقه في الدوري الممتاز.
وحصيلة إيفرتون التي تبلغ 22 نقطة هي الأقل له على الإطلاق في دوري الأضواء بعد 25 مباراة.
وبينما لعب توتنهام بسلاسة في أكبر انتصار يحققه على ملعبه منذ 2019، كان إيفرتون بائسا. واستمتعت جماهير توتنهام بالسخرية من لامبارد لاعب تشيلسي الكبير سابقا والذي تولى مسؤولية إيفرتون في نهاية يناير كانون الثاني عقب إقالة رافائيل بنيتز.
ولم يكن إيفرتون منظما في الدفاع، وافتقر إلى الشراسة في وسط الملعب، وغاب تماما في الهجوم ولم يكن له أي محاولة داخل إطار المرمى، وجعل الأمور سهلة على توتنهام الذي يتأخر الآن بثلاث نقاط فقط خلف أرسنال صاحب المركز الرابع رغم أنه خاض مباراة إضافية.
وقال لامبارد "الأخطاء الفردية أدت إلى أهداف سلبتنا المباراة. يكون الأمر صعبا عندما تكون متأخرا 2-صفر أو 3-صفر. رد الفعل لم يكن جيدا بما يكفي. كان رد فعل فريق اعتاد على الخسارة خارج أرضه. نحن بحاجة إلى حل هذا الأمر".
وعندما سُئل عن احتمالات احتفاظ إيفرتون بمكانه في دوري الأضواء الذي يعود إلى 1954، تحدث لامبارد بدون مواربة.
وأضاف "يمكنني أن أقول إنه كان هناك خوف من الهبوط عندما جئت. الإحصاءات الأساسية لا تكذب. هذا التحدي ليس أكبر مما كنت أتوقع، كنت أعرف أنه سيكون بهذا الشكل".
وقال لامبارد إن إيفرتون كان "مرتاحا" في الدقائق الأولى لكن عندما حول مايكل كين، تحت ضغط من هاري كين، كرة رايان سيسينيون العرضية في مرمى الحارس جوردان بيكفورد أصبح الفريق مفككا.
وبعد ثلاث دقائق لاحقة مرر كين إلى ديان كولوسيفسكي الذي أرسل الكرة بدوره إلى سون ليهز الشباك بتسديدة كان بوسع بيكفورد التصدي لها.
وأضاع سون فرصة خطيرة أخرى بعد لحظات قبل أن يرسل مات دوهيرتي تمريرة متقنة بين المدافعين وضعت كين في موقف انفراد بالحارس ولم يخطئ قائد منتخب إنجلترا المرمى.
وإذا كان لامبارد تحدث إلى فريقه بعبارات قاسية في أثناء الاستراحة، فإنها لم تؤثر في لاعبيه الذين توقفوا تماما بعد استئناف اللعب ومرر كولوسيفسكي الكرة في المنطقة ليضعها ريجيلون في المرمى.
وكان هدف كين الثاني في الدقيقة 55 أجمل أهداف المباراة وتقدم به إلى المركز السادس في قائمة هدافي الدوري الممتاز عبر العصور متفوقا على تييري هنري برصيد 176 هدفا.
وتلقى كين تمريرة دوهيرتي الطويلة على كتفه قبل أن يسدد في مرمى بيكفورد الذي أمضى أمسية بائسة في عيد ميلاده.
وقال كين "يجب أن تكون المراكز الأربعة الأولى هي طموحنا. لم ننته بعد لكن المدرب كان لديه الوقت للاستقرار وأعتقد أننا في وضع جيد حقا من الناحية البدنية.
"نحن في المنافسة وعلينا أن نشعر بهذا الضغط إذا أردنا أن نكون فريقا كبيرا".