شطا. 
وصرح بينيت في مستهل الجلسة قائلا: "تنعكس تداعيات الحرب على كل مكان، وعلينا أيضًا. نحن في دولة إسرائيل قد قمنا حتى الآن باستيعاب أعداد كبيرة جدًا من اللاجئين، الذي يكون بعضهم من اليهود بينما تكون غالبيتهم من غير اليهود. وبطبيعة الحال ستركز دولة إسرائيل على اللاجئين اليهود. لقد أسِست دولة إسرائيل كدولة لتشكل أكثر الأماكن أمانًا حول العالم لليهود، فهذا هو جوهر غايتها، وبالتالي فسنركز على ذلك بطبيعة الحال."
وأضاف بينيت: "يتعين علينا استقبال هؤلاء اليهود الذين يفرون من أماكن الخطر هنا في دولة إسرائيل على أفضل نحو، وأن يشعروا بأن الباب مفتوح أمامهم وبأنه لديهم بيت دافئ هنا. ولا يجوز للإجراءات البيروقراطية الداخلية المتبعة لدينا أن تشكل عائقًا أمامهم. لا بد لنا من بذل كل ما بوسعنا وقلب كل حجر ممكن لنقلص الإجراءات البيروقراطية في سبيل الوفاء بهذه المهمة التاريخية".

وتابع بينيت: "علينا الحرص على اغتنام كافة الجهات الموجودة هنا لانتهاز هذه الفرصة التاريخية، وعلى رأسها وزيرة الهجرة واستيعاب القادمين الجدد، بنينا تامانو شطا، التي تقود الجهود المبذولة في هذا الخصوص، سويًا مع زملائنا من وزراء الحكومة، لإنجاز أمرين:
- الوصول إلى اليهود الموجودين في حالة مأزق، بمعنى الوصول إليهم بشكل فعلي والتخفيف من شدة معاناتهم، لكيلا يضطروا للتوجه إلى مكتب نتيف لهذا الغرض ثم إلى القنصلية لهذا الغرض، فنحن نعتبر ذلك من الأمور البيروقراطية التي يجب أن يتم الاستغناء عنها في حالة الحرب.
- استيعابهم هنا في دولة إسرائيل على أفضل نحو ممكن. وأقصد عملية استيعاب سيتصلون بعدها إلى أفراد عائلاتهم ليقولوا لهم "تعالوا إلى هنا لأن الوضع هنا جيد". وينطبق ذلك على كافة النواحي: الإسكان، والتربية والتعليم، والعمل".
واختتم بينيت حديثه قائلا: "دولة إسرائيل هي ملجأ لليهود الموجودين في حالة مأزق، وهذه غايتنا. لقد قامت دولة إسرائيل بذلك على مر تاريخها أكثر من مرة وسنفي بهذه المهمة المقدسة هذه المرة أيضًا". إلى هنا أقوال رئيس الوزراء نفتالي بينيت.