صورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-vadimguzhva

 عواصف الخلافات الزوجية وانعدام التفاهم داخل الأسرة ولذلك هناك العديد من المشكلات التي تقود الزوجين لاتخاذ قرار الانفصال فيما بينهما، وأحيانًا لا يكون هذا القرار نهائيًا، لذلك يستعرض اليوم السابع مع ريهام عبد الرحمن استشاري العلاقات الأسرية بعض الشروط التي إذا توافرت في شريك حياتك بعد الانفصال ، يمكن أن تفكري في العودة إليه من جديد.

وتقول خبيرة العلاقات الأسرية: "الطلاق في أصله تم تشريعه من أجل سلامة الصحة النفسية للإنسان وحفاظًا على دينه وحياته من الانهيار الكلي ولذلك يسمى بالطلاق الصحي فلا ضرر ولا ضرار ومن الممكن أن يكون هناك أسباب كثيرة مهمة وغير مهمة كانت سببا في الطلاق، فيمكن أن يكون الزوجين عاجزين عن التفاهم معًا، أو أنهما غير متقبلان لعيوب بعضهما، ويمكن أن يكون الطلاق حدث بسبب الملل أو حتى بسبب تدخل طرف ثالث بالعلاقة سواء من قبل أهل الزوجة أو الزوج مما عمل على إثارة المشكلات وزيادتها.

ومع الانفصال وأخذ هدنة من بعضهما قد تتاح الفرصة لكلا منهما لمراجعة أخطائه، أو يكتشف أن الحياة بدون الآخر لا تستقيم، فمتى يبنغي أن تفكر الزوجة في التراجع عن الانفصال والعودة للزوج السابق؟

الصحة النفسية للأطفال
تدهور صحة الأبناء النفسية وتراجع تحصيلهم الدراسي لانعدام الأمان والدفء الأسري والتفاهم بين الآباء يبنغي أن يكون سببًا لإعادة التفكير في العودة من جديد والتراجع عن الانفصال.

الاعتراف بالخطأ
إذا لمست الزوجة جدية في اعتراف الطرف الآخر بالمشاكل التي تسببت في الانفصال والوعد بحلها بخطوات حقيقية، فإن هذا يعد بفرصة ثانية ناجحة.

ضمانات قوية
في حالة إذا كانت الزوجة تقبل قرار الرجوع لابد من وجود ضمانات مؤكدة أن الوضع لن يعود كما كان ولأن أغلبية الرجال ينتهجون طريقة التغيير المؤقت وهنا يجب أن تتأكد المرأة بنفسها من تغيير سلوكيات الزوج بشكل حقيقي كما تتأكد من حل المشاكل الأساسية ويكون العودة أمام شهود من أهله وأهلها.

ضمانات خاصة
ومن الممكن أن يكون هناك “ضمانات خاصة "وشروط أخري في قسيمة الزواج والتي من حق المرأة أن تكتب فيها مجموعة من الشروط إن لم ينفذها الزوج فيجبر على تطليقها بشكل فورى ويشهد عليها الشهود وأيضًا من الممكن كتابة قائمة أو أي أوراق خاصة تضمن حقها قبل الرجوع مرة أخري.