صورة للتوضيح فقط - iStock-FluxFactory

النمو والتطور إلى حالة وراثية أو مرضية.

وفقاً لموقع مختص تعد المهارات التي يكتسبها الطفل هي التغييرات التى تطرأ على كل من المشاعر والسلوك والتفكير والكلام، التي يطورها الأطفال عندما يبدؤون في فهم العالم من حولهم، والتفاعل معه، ويبدأ الأطفال حديثو الولادة في تعلمها منذ سنوات عمرهم الأولى، إليك مراحل نمو وتطور الطفل منذ ولادته إلى سن المدرسة.

مراحل نمو وتطور الطفل
من الأفضل أن تستجيب الأم على الفور عندما يبكي الطفل لتهدئته

1- حديثي الولادة
خلال هذه الفترة من النمو والتطور، ينمو الأطفال ويتغيرون بسرعة، ويجب أن تقوم الأم خلال تلك المرحلة بالتحدث مع الطفل كثيراً، لتطوير مهارات الاتصال لدى الطفل.

يمكن للأطفال حديثي الولادة تحريك رؤوسهم من جانب إلى آخر، ورؤية الأشياء عن قرب، الانتباه إلى أصوات البكاء ومن الأفضل أن تستجيب الأم على الفور عندما يبكي الطفل لتهدئته؛ لأن ذلك يساعد على بناء روابط قوية بين الأم والطفل.

2- عمر ثلاثة إلى ستة أشهر
بعمر ستة إلى تسعة أشهر، يبدأ الأطفال في الجلوس بدون دعم
أما بحلول الشهر الثالث من العمر، يبدأ الأطفال حديثو الولادة في الابتسام . يمكن للأطفال التعرف على الوجوه المألوفة، والبدء في الثرثرة والتحكم في حركات رؤوسهم، وبعمر ستة إلى تسعة أشهر، يبدأ الأطفال في الجلوس بدون دعم، ويبدأ الأطفال في التواصل مع الإيماءات.

3-بين 9 و12 شهراً
بين 9 و12 شهراً، يمكن للأطفال تقليد الأصوات والإيماءات بسرعة
يمكن للأطفال الإشارة إلى الأشياء والتقاطها والزحف حتى الوقوف، يمكن للأطفال تقليد الأصوات والإيماءات بسرعة عند بلوغ عامهم الأول.

4- الطفل الصغير
خلال سنوات الطفولة الأولى تزداد حاجات الطفل أكثر للنوم والتغذية الجيدة، وعندما يتراوح عمر الأطفال بين سنة وثلاث سنوات، يمكنهم الوقوف بمفردهم، وتعلم المشي دون مساعدة وتعلم نطق عدة كلمات و جمل قصيرة.

5. مرحلة ما قبل المدرسة
تطور المهارات الحركية عند الأطفال
خلال سنوات ما قبل المدرسة، ينمو الأطفال أكثر استقلالية وما بين سن الثالثة والخامسة، تتطور المهارات الحركية ومهارات الرسم والتلوين للأطفال كثيراً.

يمكن للأطفال رمي الكرة والتقاطها والقفز وتعلم ارتداء الملابس والرسم. يمكنهم التدريب على استخدام المرحاض، فهم يبدؤون بالذهاب إلى المرحاض بمفردهم في سن الرابعة.

6. سن المدرسة
يتعلم الأطفال أن يصبحوا مستقلين
سن المدرسة هو العمر ما بين ستة إلى 17 عاماً. خلال هذا العمر، يتعلم الأطفال أن يصبحوا مستقلين، ويشكلون آراءهم الخاصة ويمكنهم التعبير عنها من خلال الكلمات والإيماءات.

خلال سنوات الدراسة، يكتسب الأطفال الاستقلال، و يصبح الأصدقاء أكثر أهمية وتأثيراً في حياتهم، وسوف تتأثر ثقة الطفل بنفسه.

يتمثل التحدي لدى الأبوين في إيجاد توازن بين الحفاظ على سلامتهم، وتطبيق القواعد، والحفاظ على الروابط العائلية، والسماح لهم باتخاذ بعض القرارات، وتشجيع الطفل على قبول المسؤولية المتزايدة.

تعرّفي إلى المزيد: جلوس الرضيع في الشهر الثاني

تساعد الروابط القوية بين الوالدين والطفل، والتغذية الجيدة، والنوم الكافي، على ضمان حصول الأطفال على أفضل فرصة للنمو.

ويجب على الأم زيارة طبيب الأطفال والمتابعة المستمرة؛ لمعرفة ما إذا كان نمو الطفل طبيعياً أو يعاني من بعض اضطرابات النمو.