حضر افتتاح المعرض  عدد من الشخصيات السياسية والرسمية والاجتماعية الى جانب العديد من الفنانين المحليين وطلاب الفنانة وأهاليهم .
وبرز من بين الحضور رئيس بلدية سخنين د. صفوت أبو ريا والنائب السابق مسعود غنايم ومدير المركز الثقافي الأستاذ موفق خلايلة والسيدة ميسون أبو ريا مديرة المركز الجماهيري، والسيد مصطفى أبو ريا مدير جمعية مياه الجليل.
الفنانة عبير زبيدات ألقت كلمة رحّبت من خلالها بالحضور، وشكرت جميع من دعمها ووقف معها ، الأهل جميعا والبلدية والمركز الثقافي .

د. أبو ريا :" سعداء بهذا المعرض كونه يعبر عن جمالية وبراءة الأطفال "
بدوره ، قال الدكتور صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين خلال كلمته : " نحن سعداء بهذا المعرض كونه يعبر عن جمالية وبراءة الأطفال، والبلدية والمركز الجماهيري والثقافي دائما على استعداد لدعم جميع النشاطات الفنية والابداعية لأبناء المدينة والمجتمع العربي  ".
أما الأستاذ موفق خلايلة مدير المركز الثقافي البلدي فقال : " نعتز بالفنانة عبير وبما تقدمه لأطفالنا ولشبابنا، وكلنا على استعداد لدعم الطاقات الفنية، والمركز على استعداد دائم لتبني أي أعمال فنية راقية".
المربية ميسون أبو ريا مديرة المركز الجماهيري دعت جمهور الفنانين للتواصل الدائم مع المركز، وقالت : " نحن على استعداد أن نفتح أبواب المركز لهم لتقديم الدعم " .
مصطفى أبو ريا قال :" سخنين كانت ولا زالت عاصمة الرياضة للمجتمع العربي دون منازع ومع هؤلاء الأطفال النجوم ستصبح أيضا عاصمة الفن ".
وكانت عبير قد قالت في حديث سابق لها مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما " يعتبر فن الرسم عالما قائما بحد ذاته، حيث يكون التعبير صادقا في التعامل مع اللوحة عبر تجسيد الفكرة، وتحويلها من خلال الرسم الى حالة خاصة، فتصبح رسالة من الفنان الذي ، قدمها باحساس مرهف، وحولها من فكرة عابرة الى لوحة تحاكي المكان والزمان اللذين تعبّر عنهما " .
وقالت أنّها " تؤمن ان الترابط بينها وبين لوحاتها، هو حالة استثنائية تجسدها بريشتها، فتعيش معها بين الواقع والخيال " .

" لقب ثان في اللغة العربية وام وحاضنة وفنانة بالرسم "
وحول مشوار حياتها ، قالت عبير زبيدات في حديث سابق لها مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما  : " انا معلمة رياض اطفال وخريجة اللقب الثاني باللغة العربية وانهيت تعليمي بارشاد الفنون ، هي موهبة واردت ان اطورها بمجال الفنون واشارك في الكثير من المعارض المحلية ومشاركتي الان هي محلية وقريبا سأنتقل الى العالمية ، اردت ان اطور فكرة الفنون بتعليم خاص لاطور الفكرة وانقلها للجميع ، تجربة الفنون والمشاركة بالمعارض هي كبيرة كونك تنقل رسائل كثيرة من اجتماعية وسياسية وغيرها ، اما حياتي فهي الامومة فانا ام ل 3ابناء ابراهيم وشهد ومحمد ".
حول تنظيمها لوقتها قالت عبير :" ارتب وقتي وفق ارادتي بالحياة فانا ارى ان الوقت يتعلق بصاحبه ، فالسؤال يطرح هنا عن كيف سارتب وقتي لكل من هو بحياتي من اولاد وعائلة وتعليم وعمل فالاجابة سهلة ترتب الساعات التي تلائمك وتلائم مسار حياتك، فالانسان العامل والذي يتعلم ويربي لديه نظام اخر وافضل عن الانسان الذي لا يقوم بشيء في حياته، لانك اذا قمت بالامور التي تحبها ستقوم بالاشياء الخرى من حب وسلام واذا كنت سعيدة  بتحقيق حلمك ستكونين سعيدة بكل حياتك وامورها ".

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما