هي جزء من أراضيها، من نشاطها العسكري قريبا من الجزيرة خلال العامين المنصرمين، ردا على ما قالت إنه "تواطؤ" بين تايبه وواشنطن، الداعم الدولي الرئيسي لتايوان والتي تزودها بالسلاح.
وخلال حديثه في افتتاحية الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، قال لي إن بكين تدعم مبدأ "صين واحدة"، والذي ينص على أن تايوان جزء منها.
وقال لي إن بلاده ستدفع قدما "في اتجاه التنمية السلمية للعلاقات بين الجانبين وإعادة توحيد الوطن الأم". مؤكدا معارضة بلاده الشديدة لأي أنشطة وصفها "بالانفصالية التي تسعى لاستقلال تايوان"، ولأي تدخل أجنبي.
ولم يبد معظم التايوانيين اهتماما بأن تكون بلادهم تابعة لنظام الصين الاستبدادي، ودعموا بقوة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونج كونج التي تديرها الصين.
وأعيد انتخاب رئيسة تايوان تساي إينج وين بأغلبية ساحقة عام 2020، على وعد منها بالدفاع عن الديمقراطية في الجزيرة ومجابهة الصين، حيث تؤكد على أن الجزيرة بلد مستقل يحمل اسما رسميا هو "جمهورية الصين". أما بكين فتعتقد أن لدى تساي أملا في الدفع باتجاه الاستقلال الرسمي لتايوان، وهو خط أحمر بالنسبة للحكومة الصينية التي لم تتخل أبدا عن استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها.