تصوير: وزارة الاقتصاد والصناعة

حيث شارك في هذا الحفل 180 شخصا من قادة العالم.
وكان من ضمن الفائزين بالجوائز عن مختلف الفئات، السكرتير العام الثامن للأمم المتحدة بان كي-مون، رئيسة حكومة سيريلانكا ماهيندا راجاباكسا، مدير عام مجموعة الامارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، شما المزروعي، وغيرهم من الوزراء والشخصيات الاعتباريّة.
ومنحت الجائزة لمالكا من قبل ابن العائلة المالكة وعضو مجلس الوزراء، الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، الذي يشغل منصب وزير التسامح والتعايش في الإمارات. ويذكر أنّ د. مالكا هو الفائز الاسرائيلي الأوّل بالجائزة، وذلك مقابل نشاطه الاقتصادي خلال فترة اشغاله منصب سفير في الهند، وعلى إثر تعزيز العلاقات بين الإمارات العربيّة المتحدة وإسرائيل في العامين الأخيرين. 

" مساهمته الاستثنائيّة كدبلوماسي وخبير اقتصادي "
وقالت لجنة الجائزة بشأن اختيار د. مالكا لمنحه الجائزة أنّ "ذلك يعود إلى مساهمته الاستثنائيّة كدبلوماسي وخبير اقتصادي لتعزيز الشراكة بين إسرائيل واسيا والإمارات".
وعقد الحدث السادس عشر ضمن سلسلة جوائز التراث، الذي يقام بالتعاون مع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة الخيرية، "Dubai Cares"، في إكسبو 2020 دبي. وفاز حوالي 20 قائدًا من مجالات الصناعة والتكنولوجيا والسياسات والمبادرات الاجتماعية والفنون بجائزة "ABLF" المرموقة، تقديراً لنجاحهم في توجيه وقيادة الدول والمجتمعات التي يترأسونها نحو الاستقرار والنمو الاستثنائيين، خاصة في أعقاب العاصفة التي أحدثها وباء الكورونا.
يشار إلى أنّ مالكا، الذي كان قد أشغل منصب سفير إسرائيل في الهند وسريلانكا، عمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين إسرائيل والهند. وقاد الجهود الوطنية لإقامة علاقات دبلوماسية مع جارة الهند، بوتان؛ وقام بتعزيز العلاقات السياسية بين إسرائيل وسريلانكا وعمل أيضًا مع دول أخرى في المنطقة الآسيوية من أجل تحقيق الأهداف السياسية والاستراتيجية لدولة إسرائيل.

"هذه الجائزة هي دليل آخر على مكانة إسرائيل المتصاعدة في الاقتصاد العالمي"
مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، د. رون مالكا، تطرق للحدث قائلا: "هذه الجائزة هي دليل آخر على مكانة إسرائيل المتصاعدة في الاقتصاد العالمي وفي المنطقة، وهي تُمنح للاقتصاد الإسرائيلي بأكمله، القطاعين العام والخاص على حد سواء. أشكر العاملين في وزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد والصناعة على مهنيتهم وتفانيهم، هناك حصّة لجميعنا في هذا النجاح الذي قاد اسرائيل واقتصادها لتحقيق رقم قياسي تاريخي في التصدير، بضائع وخدمات، بما في ذلك الهايتك لكن ليس فقط، ولنمو اقتصادي غير مسبوق يضع اسرائيل كواحدة من الاقتصادات الأكثر نموًّا في العالم الغربي وعامةً. حقيقة أن المنتدى الاقتصادي الرائد في آسيا قرر منح الجائزة لإسرائيلي للمرة الأولى هذا العام هي دليل أيضًا على التقدير الذي يحظى به الاقتصاد الإسرائيلي في القارة الآسيوية الهامّة جدًا بالنسبة لنا. سنواصل العمل على تعزيز القوة الاقتصادية لإسرائيل ومكانتها كرائدة تكنولوجية في الشرق الأوسط وحول العالم، إلى جانب النضال الحازم لخفض غلاء المعيشة".