في الأيام التي أعقبت فرارهم من مدينتي دنيبرو وأوديسا اللتين لحقت بهما أضرار شديدة، تَوَاصَل الراقصون الأوكرانيون والقرغيز والكنديون مع المؤسسة طالبين المساعدة. ومنحتهم المؤسسة مكانا آمنا للتدريب وربما لتقديم العروض بموجب عقود.
من بين هؤلاء الستة لارا باراشيف، وهي راقصة باليه مولودة في كندا لوالدين رومانيين وتدربت في أكاديمية بولشوي بموسكو، وفرت الشهر الماضي مع كثير من زملائها من أوكرانيا وكانت ترقص في مسرح دنيبرو لعروض الأوبرا والباليه على مدى العامين الماضيين.
وقالت باراشيف إن دنيبرو قريبة جدا من دونيتسك حيث يقبض الروس على زمام الأمور.

مساعدة النازحين المحتشدين على الحدود
وتطوعت المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء رومانيا لمساعدة النازحين المحتشدين على الحدود وتزويدهم بالطعام ووسائل النقل والسكن.
وقال وزير الثقافة لوسيان روماسكانو إن العديد من المتاحف تجمع التبرعات، بينما يستخدم المسرح الوطني في بوخارست حافلته السياحية للمساعدة في نقل اللاجئين.
وقدرت الأمم المتحدة أعداد الفارين من أوكرانيا إلى الدول المجاورة بمليون شخص خلال الأسبوع الماضي، فيما حذرت من أنها قد تتحول لأكبر أزمة لاجئين في أوروبا في هذا القرن.