logo

‘اور يروك‘ تطلق برنامج ريادة الاعمال بالمدارس الثانوية في المجتمع العربي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-03-2022 05:23:42 اخر تحديث: 18-10-2022 08:32:38

وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما، بيان صادر عن جمعية "اور ياروك"، جاء فيه: "أطلقت جمعية أور ياروك، مؤخرا، برنامج السلامة الجديد "رواد الأعمال والمنقذون


صورة وصلتنا من جميعة ارو يروك

على الحياة"، بالتعاون مع بنك مزراحي طفحوت وشبكة عتيد للتعليم. وفي إطار تنفيذ البرنامج في المرحلة الأولى، تم اختيار عشر مدارس للمشاركة في برنامج ريادة الأعمال لطلاب الصف العاشر بهدف زيادة الامان على الطرق.
وفي إطار البرنامج المبتكر سوف يتعرّف الطلاب على محتوى من عالم الأعمال، ريادة الأعمال، التكنولوجيا ومجال الأمان على الطرق، من أجل تحديد وتقديم الحلول فيما يتعلق بزيادة الحوادث والإصابات، بحيث يؤدي إلى انخفاض عدد الضحايا على الطرق.".
وتابع البيان: "المدارس التي تم اختيارها هي:
مدرسة عتيد أم بطين الثانوية، مدرسة عتيد يوعانا جابوتينسكي الثانوية في بئر يعقوب، مدرسة عتيد الثانوية رحوفوت، عتيد الثانوية محانيه ناتان بئر السبع، مدرسة عتيد أم الفحم الثانوية، مدرسة عتيد جولس الثانوية، مدرسة عتيد المجد الثانوية في الطيبة، مدرسة عتيد الثانوية يركا، مدرسة عتيد الثانوية إلعاد، مدرسة عتيد بنيامينا الثانوية".
واضاف البيان: "
يرافق البرنامج مدرب من قبل جمعية "أور ياروك"، الذي سيعقد عشر جلسات في كل مدرسة ثانوية. خلال برنامج "ريادة الأعمال الاجتماعية" يحاول العاملون إيجاد حل لمسألة أو مشكلة اجتماعية أو تعليمية أو بيئية. تستند محتويات البرنامج إلى مجموعة متنوعة من التحديات التي تواجهها دولة إسرائيل في مجال الأمان على الطرق. يمكن أن تكون منتجات عملية تطوير ريادة الأعمال الاجتماعية والاقتصادية، بمثابة نموذج لمعالجة مسألة السلامة على الطرق والمساعدة في تحديد الحلول الفعالة للتحديات الاجتماعية في هذا المجال".

"تم إنشاء البرنامج الجديد والرائد من أجل تقليص الفجوات الاجتماعية والتكنولوجية"
وورد في البيان: "تم إنشاء البرنامج الجديد والرائد من أجل تقليص الفجوات الاجتماعية والتكنولوجية من خلال الأنشطة التعليمية، لتوفير الأدوات والمهارات الحياتية وتقليل مستويات المخاطر بين المشاركين، وذلك بسبب التورط في حوادث الطرق. بالإضافة إلى ذلك، يهدف البرنامج إلى إنشاء مجتمع آمن بالإضافة إلى إنشاء مجموعة نوعية من "سفراء الحذر على الطرق" الذين يدرسون هذا المجال ويساعدون في تقديم حلول للوضع الحالي".

"كلما زاد الوعي بمخاطر وسبل الدفاع هكذا يزداد الأمان"
من جانبه، قال الدكتور إيريز كيتا، مدير عام جمعية أور ياروك: "إن عدد الإصابات والقتلى في حوادث الطرق آخذ في الارتفاع كل عام، وكان العام الماضي مميتًا بشكل خاص. كل جريح هو عالم بأكمله، وكل قتيل هو مأساة تضيف العديد من العائلات إلى الأسرة الثكلى. نحن نعتقد أن التثقيف في مجال الأمان على الطرق لجميع الأعمار وخاصة لدى القياديين في المستقبل سيؤدي إلى انخفاض كبير في عدد حوادث الطرق والإصابات في إسرائيل، وأنه كلما زاد الوعي بمخاطر وسبل الدفاع هكذا يزداد الأمان".
واضاف ايريز كيتا: "البرنامج الجديد هو فرصة لأبناء الشبيبة لخلق مساحة أكثر أمانًا وعالم أكثر حماية لأنفسهم وأحبائهم. سيكون هذا التعاون الهاما قادرًا على تعزيز الأمان، من خلال المبادرات التي سيتم تطويرها من قبل الطلاب ومن خلال رسائل الأمان التي ستتسرب إلى أبناء الشبيبة ومنهم وبقية المجتمع. ونظرًا لتزايد عدد الأشخاص الذين يتعرضون لمحتوى يشجع على السلوك الآمن على الطرق, يمكننا ضمان عودة المزيد من الأشخاص إلى منازلهم بأمان".

هذا تشير البيانات الصادرة عن جمعية أور ياروك واستنادًا إلى البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية إلى أنه "في عام 2021: لقي 363 شخصًا مصرعهم على الطرق الإسرائيلية. ومن بين القتلى في عام 2021: مقتل 97 شخصًا كمشاة مقارنة بـ 81 شخصًا في عام 2020, و- 86 شخصًا من راكبي الدراجات النارية وراكبي الدراجات البخارية مقارنة بـ 68 شخصًا في عام 2020, و56 شخصًا من السائقين الشباب مقارنة بـ 44 شخصًا في عام 2020". الى هنا نص البيان.