وذكر مستشفى ليدي ريدينج، الذي نُقل إليه معظم ضحايا الانفجار الذي وقع أثناء صلاة الجمعة، في بيان أن عدد المصابين بالمستشفى بلغ 194 شخصا.
ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم، وهو من أكثر الهجمات دموية منذ سنوات على الأقلية الشيعية في باكستان والتي طالما استهدفتها جماعات متشددة منها تنظيم الدولة الإسلامية وحركة طالبان الباكستانية.
وفي السنوات الأخيرة، حد الجيش الباكستاني من وتيرة الهجمات التي كانت تقع بصورة شبه يومية عن طريق تضييق الخناق على الجماعات المتشددة.
وأكد إعجاز خان، وهو مسؤول كبير بالشرطة، أن التفجير كان انتحاريا، وقال إن مسلحين اثنين وصلا إلى مكان قريب من المسجد على دراجة نارية، حيث أوقفتهما الشرطة للتفتيش ليفتحا عليها النار ويدخلا المسجد.
ويتزامن الهجوم مع جولة يقوم بها فريق الكريكيت الأسترالي في باكستان لأول مرة منذ أكثر من عقدين، والذي يقيم في إسلام أباد التي تبعد 140 كيلومترا عن بيشاور.
بدأت باكستان مؤخرا في العودة لاستضافة فرق دولية بعد الاضطرار إلى تغيير وجهة الكثير من أنشطة الاستضافة الدولية إلى الإمارات بسبب المخاوف الأمنية.