لاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ميلان - (Photo by Jonathan Moscrop/Getty Images)
أنهى لاوتارو مارتينيز غيابه عن الأهداف بتسجيل ثلاثية وأضاف إيدن جيكو هدفين متأخرين.
ومنح هذا الانتصار فريق المدرب سيموني إنزاجي الصدارة بفارق نقطة واحدة عن نابولي وميلان قبل لقاء الفريقين في نابولي يوم الأحد. واستمر سالرنيتانا في قاع الترتيب متأخرا بعشر نقاط عن منطقة الأمان.
وفاز إنتر بالنتيجة ذاتها على ملعب سالرنيتانا في ديسمبر كانون الأول الماضي، ليحقق رقما قياسيا لأول مرة منذ عام 1963 بعدما سجل عشرة أهداف في فريق واحد بالدوري دون أن تهتز شباكه.
وتقدم إنتر في الدقيقة 22 عندما فتح نيكولو باريلا الدفاع بتمريرة بينية رائعة لمارتينيز الذي ضرب مصيدة التسلل ليهز الشباك لأول مرة في عشر مباريات.
وقال مارتينيز لشبكة سكاي سبورت "شخصيا مرت علي لحظات صعبة لأن المهاجم دوره تسجيل الأهداف. اليوم كنت محظوظا بما يكفي لتسجيل ثلاثة أهداف.
"دخلت الملعب برغبة وحماس كبيرين لأنها كانت مباراة مهمة لنا وفترة مهمة لإنتر".
وتعاون باريلا ومارتينيز مرة اخرى قبل الاستراحة ليجد المهاجم الأرجنتيني مساحة بين اثنين من المدافعين ويضع الكرة في مرمى لويجي سيبي حارس سالرنيتانا الذي بدا بلا حول أو قوة.
وأكمل مارتينيز ثلاثيته بعد مرور 11 دقيقة من الشوط الثاني عندما أرسل جيكو الكرة داخل المنطقة للمهاجم الأرجنتيني البالغ عمره 24 عاما ليسددها في الشباك.
وعند سؤاله عن احتضانه لمدربه إنزاجي عقب الهدف، قال مارتينيز إن الأمر يتعلق "بالثقة".
وأضاف "إنه دائما يمنحي الثقة. يقاتل معنا بالقرب من الملعب".
وصنع جيكو عدة فرص في المباراة وحصل المهاجم على مكافأة لجهوده عندما سجل هدفين في خمس دقائق.
وجاء هدفه الأول بتسديدة إلى جوار القائم القربب بعد تمريرة عرضية من روبن جوزنز قبل أن ينهي هجمة مرتدة قادها دينزل دمفريس من الناحية اليمنى ليرسل تمريرة عرضية إلى جيكو حولها للشباك.
وسيحول إنتر تركيزه الآن إلى إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا عندما يحاول قلب تأخره 2-صفر أمام ليفربول في ملعب أنفيلد يوم الثلاثاء المقبل.