حاولت أن تنزع فتيل الأزمة بين البلدين، وفقا لـ «سكاي نيوز عربية».
وأبلغ بوتين، المستشار الألماني، أولاف شولتز، بأنه يتعين على أوكرانيا الموافقة على نزع سلاحها، وقبول سيادة موسكو على القرم، وتسليم الأراضي إلى الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا، بحسب ما أعلن الكرملين، في بيان، يوم الجمعة.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، عقب الإطاحة بالرئيس الأوكراني السابق الموالي لموسكو، ودعمت الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
واعترف بوتين، مؤخرا، بمنطقتي لوجانسك ودونيتسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، كدولتين مستقلتين، ثم أطلق عمليات عسكرية في الدولة الجارة، في 24 فبراير الماضي.
"نخبة نازية"
وعزت روسيا، إطلاق العمليات العسكرية في أوكرانيا، إلى تخليص البلاد مما قالت إنها "نخبة نازية" ترتكب انتهاكات واضطهادا بحق المنتمين إلى القومية الروسية.
وتحركت روسيا عسكريا في أوكرانيا، لأجل منع انضمام هذه الأخيرة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" الذي تنظر موسكو إلى تمدده في شرق أوروبا بمثابة "خطر وجودي".
وعقد مفاوضون أوكرانيون وروس، يوم الخميس، الجولة الثانية من المحادثات، وتوصلوا إلى اتفاق مبدئي بشأن توفير ممرات آمنة للسماح للمدنيين بمغادرة المدن الأوكرانية المحاصرة وإيصال الإمدادات الإنسانية.
كما اتفقوا على مواصلة التفاوض بشأن سبل تسوية النزاع، لكن تطورات النزاع لا توحي بقرب التوصل إلى حل.
وقال مفاوضون أوكرانيون إن الطرفين يعتزمان إجراء جولة أخرى من المحادثات نهاية الأسبوع الحالي.