الشرقي لسلوفاكيا من أجل عرض منزله على اللاجئين.
جينست، الذي حمل لافتة من الورق المقوى كُتب عليها "أسرة واحدة لمنزل في فرنسا، سفر ومنزل بالمجان"، سجل اسمه في جمعية خيرية عند معبر على الحدود بين سلوفاكيا وأوكرانيا.
وبعد بضع ساعات، كان يساعد اختصاصية تجميل الأظافر ناستيا كيسيليوفا وصديقة تسافر مع ابنتها وقريبتها في وضع متعلقاتهن في عربته الفان المقفلة قبل أن يعود قاطعا مسافة ألفي كيلومتر إلى جنوب غرب فرنسا.
وقال جينست الأستاذ في مجال البحث الطبي البالغ من العمر 70 عاما والذي يعمل ستة أشهر في السنة بجامعة كيوتو إنه لم يصدق عندما سمع أنباء الغزو وقرر الذهاب على الفور لأنها حالة طارئة موضحا أنه في حالات الطوارئ، يتعين على الجميع التحرك واحترام القيم التي من بينها أن الناس أخوة.
وقالت كيسيليوفا إنها انتظرت مع مجموعتها في محطة قطارات كييف لأكثر من ثماني ساعات قبل أن تستقل قطارا مزدحما إلى أوزهورود على الحدود السلوفاكية.
وقالت إنهم سمعوا القصف بعد مغادرة كييف، وطُلب منهم سحب الستائر للأسفل حتى لا يكون ضوء القطار مرئيا.
وقالت إنها تركت والديها، وإن والدها في سن التجنيد، بينما تعمل والدتها ممرضة بمستشفى عسكري وأنها ورفيقاتها لديهن معارف في إسبانيا لذا قد يحاولن السفر إلى هناك من فرنسا.
ولكن لأنها لا تتحدث الإنجليزية، تشعر بالقلق إزاء فرصة العثور على عمل، وقاومت دموعها عندما تحدثت عن احتمال العودة إلى وطنها. وقالت إنهم لا يطلقون النار على الأهداف الاستراتيجية فحسب بل على كل شيء، على الملاعب والمدارس والمنازل والسيارات.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن أكثر من مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير شباط وبدء روسيا قصف كييف ومدن أخرى.
(Photo by Anastasia Vlasova/Getty Images)
(Photo by Sean Gallup/Getty Images)