وذلك من خلال عروض مسرح الدمى للأطفال..
وترى ذياب أن القصص يمكن ان تحدث تغييرا ما في سلوك الأطفال، خاصة وأنها توصل الأفكار والقيم والسلوكيات الصحيحة بطريقة مُحببة وغير مباشرة...
مراسل قناة هلا الفضائية فتح الله مريح التقى بالحكواتية دعاء ذياب وحاورها حول الوقع الذي يمكن ان تحدثه القصص في نفوس الأطفال.
وقالت دعاء ذياب في مستهل الحديث معها في قناة هلا وموقع بانيت :" 90% من القصص التي أقدمها هي من تأليفي، وكل قصة تعالج مشكلة
أو انها قصة موسمية، أو انها تعالج قضية تميز الشريحة العمرية للطلاب ".
تؤلفين المسرحيات كذلك ؟
صحيح. أنا أقدم مثلا قصة تعالج قضية الكذب. عن طريق المسرح والقصة يمكن ان نقدم كل الأطراف. أن نقدم من يكذب والطرف الاخر وكيف يمكن ان نعالج هذه المشكلة. حينما يرى الطفل رد الفعل على المسرح يفهم انه الابتعاد عن الكذب أو الاعتراف . القصة هي علاج للكثير من القضايا.
ليدك عمل عن الكورونا؟
صحيح.. لقد قرات قصة للرائعة للينا أبو الهيجا، وقمت بتقديم مسرح دمى عن الكورونا، ساعدتني بذلك ابنتي البالغة من العمر 6 سنوات، اذ عن طريق مسرح الدمى أشرح عن التطعيم وعن الإصابة بالكورونا ... في هذه القصة نستعرض طفلة مصابة بالكورونا تعاني من عوارض المرض، وهنالك نخوف من زميلتها، وفي القصة نرى كيف ان العوارض يمكن أن تكون غير سهلة .