logo

أهالٍ من حيفا يشتكون من غلاء أسعار الشقق والبيوت في المدينة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-03-2022 14:28:07 اخر تحديث: 18-10-2022 08:45:34

يشتكي العديد من اهالي مدينة حيفا، من القفزة في اسعار العقارات والبيوت في المدينة، ويقول عدد منهم في حديث لقناة هلا إن الشباب لم يعد بمقدورهم الزواج

بسبب الغلاء الفاحش بأسعار البيوت...
فيما يشير عدد من المختصين في هذا المجال بأن هناك موجة عالمية في ارتفاع اسعار العقارات، وذلك نتيجة تداعيات ازمة كورونا....
مراسل قناة هلا الفضائية فتح الله مريح، تجول في مدينة حيفا واستمع لأقوال بعض الأهالي حول غلاء أسعار البيوت، كما والتقى بمستشار عقاري الذي بدوره تناول أسباب غلاء الشقق في حيفا... دعونا نشاهد التقرير التالي...

" الموضوع ليس عليه رقابة "
لولو قزموز أول المتحدثات لقناة هلا وموقع بانيت قالت :" أسعار البيوت في حيفا مرتفعة جدا وغالية. على ما يبدو ان هذا الموضوع ليس عليه رقابة، والوضع مزر. الشباب يعانون من هذا الوضع.. الحياو صعبة وغلاء المعيشة مرتفع وكل هذا يؤدي الى مشاكل ".

" وضع يؤثر سلبا على الكبار والصغار"
من جانبه، قال جلال سبيت لقناة هلا وموقع بانيت :" الحصول على مشكنتا تجعل الشخص مقيدا لطول الحياة. من يريد ان يشتري بيتا عليه البحث كثيرا ان توفر لديه المال أصلا... هذا وضع يؤثر على الكبار والصغار، الكل يبحثون عن حلول، وهنالك من يترك حيفا لهذا السبب ".


" سمعنا عن هذه المشكلة في مصر – اليوم وصلت الينا "
وقالت نزهة عساف لقناة هلا وموقع بانيت :" أسعار البيوت مرتفعة جدا، ومن الصعب أنم يفكر الانسان لمجرد التفكير بشراء بيت. لدي ولد متزوج يعيش ببيت مستأجر ويفكر بشراء بيت لكن كم عليه أن يعمل ليوفر ثمن بيت ؟ سمعنا في الماضي عن عزوف الشباب في مصر بسبب عدم توفر السكن لكن هذه المشكلة وصلت الينا اليوم ".

"اجرام بحق الشعب "
أما مصطفى نملة فقال هو الاخر :" كل شيء غال. لا يوجد عمل، وأسعار البيوت مرتفعة كثيرا. من يريد شراء بيت يخرب بيته .. أغلب الناس يطلقون بسبب عدم توفر السكن، والحكومة " تسلخ " الناس ... اجرام يحق الشعب ".

" سنرى زيادة بالأسعار في المستقبل "
المستشار العقاري أسامة حنا قال من ناحيته لقناة هلا :" الأسعار نسبيا غالية، والمستقبل القريب والبعيد سنرى فيه زيادة، وهذا طبيعي، ولا يعني انني أوافق عليه، لكن طبيعي نظرا لوضع السوق المحلي والعالمي ... الأسعار تحدد بناء على العرض والطلب. الحكومة لا تنفذ المشاريع لتسد الحاجة السكانية، وحسب التقاريير هنالك نقص 200 ألف وحدة سكنية كل سنة ".