(Photo by Cristiano Barni ATPImages/Getty Images)
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن المملكة العربية السعودية ستحذو حذو بعض الدول العربية في مسألة إيجاد علاقات مع إسرائيل، صرح الأمير محمد بن سلمان لمجلة "أتلانتيك" الأميركية، أن "الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي هو ألا تقوم أي دولة بأي تصرف سياسي، أو أمني، أو اقتصادي من شأنه أن يلحق الضرر بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى"، مؤكداً أن "جميع دول المجلس ملتزمة بذلك".
كما أضاف ولي العهد السعودي: "وما عدا ذلك، فإن كل دولة لها الحرية الكاملة في القيام بأي شيء ترغب القيام به حسب ما ترى. إنهم يملكون الحق كاملاً في القيام بأي شيء يرونه مناسباً للإمارات العربية المتحدة".
كذلك أردف محمد بن سلمان قائلاً: "أما بالنسبة لنا، فإننا نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إننا لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معاً، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك".
بن سلمان: السعودية تأمل التوصل إلى اتفاق مع إيران
على صعيد اخر، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة ستواصل "المحادثات المفصلة" مع إيران بغية التوصل إلى اتفاق مرض للجانبين، بينما أكد على الحاجة إلى اتفاق نووي قوي بين طهران والقوى العالمية في المحادثات الجارية في فيينا.
وأضاف، في تصريحات لمجلة ذي أتلانتيك نقلتها وسائل الإعلام السعودية الرسمية يوم الخميس، إن المحادثات المباشرة مع إيران ستتيح الوصول إلى "موقف يكون جيدا لكلا البلدين، ويشكل مستقبلا مشرقا للسعودية وإيران".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عنه قوله إن الإيرانيين "جيراننا وسيبقون جيراننا للأبد، ليس بإمكاننا التخلص منهم وليس بإمكانهم التخلص منا".
وقال الأمير محمد "نحن لا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف، لأنه سيؤدي في النهاية إلى ذات النتيجة".