logo

الهند تعود إلى الحياة الطبيعية بعد عامين من أكبر إغلاق في العالم

تقرير رويترز
03-03-2022 08:46:40 اخر تحديث: 18-10-2022 08:37:40

بنجالورو (رويترز) - بعد عامين تقريبا من دخول الهند في أكبر إغلاق في العالم للحد من تفشي جائحة كوفيد-19، عاد الطلاب يوم الأربعاء إلى مدارسهم في ولاية ماهاراشترا


(Photo by JEWEL SAMAD/AFP via Getty Images)

في غرب البلاد، في إشارة على استئناف الحياة الطبيعية مع تراجع معدلات الإصابة بالمرض.
أظهرت بيانات وزارة الصحة أن "البلاد سجلت يوم الأربعاء أقل من 10 آلاف إصابة يومية بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي، وهو أمر لم يحدث منذ أواخر ديسمبر كانون الأول قبل الانتشار السريع لمتحور أوميكرون".
وفي الأسبوع الماضي قال أديتيا ثاكيري، الوزير بحكومة ولاية ماهاراشترا، إن "المدارس في مدينة مومباي كبرى مدن الولاية، ستستأنف استقبال الطلاب مثلما كان الأمر قبل ظهور كوفيد مع إعادة جميع الأنشطة، وذلك في ضوء تراجع الحالات".

تطعيم أكثر من 765 مليونا من أصل 940 مليونا
وقامت الهند بتطعيم أكثر من 765 مليونا من أصل 940 مليونا من السكان البالغين وحوالي 28 مليونا من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما لكنها لم تبدأ في تطعيم الأطفال أقل من 15 عاما.
وفي ولاية جوجارات مسقط رأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عادت المحال التجارية إلى العمل على قدم وساق بعد توقف طويل.
وظهرت دلائل مماثلة كثيرة على عودة الحياة إلى طبيعتها في أنحاء البلاد. وازدحمت الطرق والقطارات مرة أخرى مع عودة الناس إلى أعمالهم وسجلت دور السينما زيادة في أعداد الجماهير وفي مدينة جوروجرام القريبة من العاصمة نيودلهي اكتظت المطاعم وصالات‭‭‭ ‬‬‬الألعاب الرياضية بالمواطنين.

"لا يوجد أي سبب على الإطلاق لإبقاء الاقتصاد تحت أي نوع من الإغلاق"
وقال ريجو جون، الخبير الاقتصادي في مجال الصحة في كلية راجاجيري للعلوم الاجتماعية، في مدينة كوتشي بولاية كيرالا بجنوب غرب الهند: "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لإبقاء الاقتصاد تحت أي نوع من الإغلاق أو القيود.. سلوكيات الناس هي التي تحتاج فقط إلى المراقبة والتطبيق قدر الإمكان".
وأضاف: "ثمة أمل في أن يستمر الناس في الحفاظ على التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات قدر الإمكان".