إيلينا سفيتولينا لاعبة أوكرانيا خلال مباراتها أمام الروسية أنستاسيا بوتابوفا في المكسيك يوم الثلاثاء - (Photo by Gonzalo Gonzalez/Jam Media/Getty Images)
مهمتها هي توحيد عالم التنس خلف بلادها في أعقاب الغزو الروسي.
ورفضت سفيتولينا في البداية لعب مباراتها الافتتاحية أمام بوتابوفا في بطولة مونتيري المفتوحة لكنها مضت قدما بعد أن قررت سلطات التنس منع لاعبي روسيا وروسيا البيضاء من المنافسة تحت اسم وعلم البلدين.
جاء هذا القرار في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي، والذي وصفته روسيا بأنه "عملية خاصة". وكانت روسيا البيضاء منطقة انطلاق رئيسية للغزو.
وقالت سفيتولينا المصنفة الثالثة على العالم سابقا للصحفيين بعد فوزها "أعتقد أن مهمتي هي توحيد عالم التنس للوقوف مع أوكرانيا ومساعدتها لأن ما نمر به أمر مروع لجميع الأوكرانيين.
"لهذا السبب أنا هنا. لهذا السبب ألعب لبلدي وأبذل قصارى جهدي واستغل مكانتي ومواردي لحث الناس على دعم أوكرانيا".
وفازت سفيتولينا، التي قالت إنها ستتبرع بجائزتها المالية من البطولة للجيش الأوكراني، على بوتابوفا بنتيجة 6-2 و6-1.
وتبادلت اللاعبتان بعض الكلمات على الشبكة بعد المباراة قبل أن تظهر سفيتولينا تقديرها لدعم الجماهير.
وقالت سفيتولينا "ألعب هنا من أجل بلدي ولمساعدة الجيش الأوكراني والمحتاجين.
"كل انتصار سأحققه سيكون مميزا للغاية".
وفي ليون يوم الثلاثاء، غلبت المشاعر مواطنتها الأوكرانية ديانا ياستريمسكا في الملعب بعد فوزها على الرومانية آنا بوجدان في بطولة تابعة لاتحاد المحترفات.
وكانت اللاعبة البالغ عمرها 21 عاما وشقيقتها الصغرى أمضيتا ليلتين في مرآب للسيارات تحت الأرض الأسبوع الماضي قبل أن يرسلهما والداهما من أوكرانيا بالقارب إلى رومانيا ثم إلى فرنسا بأمان.
وقالت ياستريمسكا، التي لفت نفسها بالعلم الأوكراني بعد فوزها بنتيجة 3-6 و7-6 و7-6 "السعادة لا تسعني بهذا الانتصار الذي حققته من أجل بلدي، لكن في نفس الوقت أشعر بالحزن الشديد.
"قلبي لا يزال في وطني بينما عقلي ينافس هنا لذلك من الصعب جدا الحفاظ على تركيزي.
"أقاتل من أجل بلدي. أنا فخورة جدا بالأوكرانيين وهم أبطال حقا. أتمنى أن ينتهي كل شيء قريبا".