الدائرة في بلادهم حاليا.
شباك للتمويه، تشاركت سيدات من مختلف الأعمار معا في صنعها بمدينة لفيف غربي أوكرانيا سعيا منهن لتقديم ما يمكنهن من مساعدة للجنود الأوكرانيين ضد القوات الروسية في المعارك الدائرة في بلادهم حاليا.
السيدات عمدن إلى استغلال أحد الأقبية وتحويله إلى مركز لإنتاج شباك التمويه.
وتقوم النسوة بتقطيع الأقمشة إلى شرائط طويلة قبل أن يثبتنها في إطار ويحكنها لتشكيل تلك الشباك التي توضع لتمويه المركبات والمعدات العسكرية والجنود.
ليديا دافيدا، إحدى المشاركات، قالت إن هذه الشباك تسهم في تمويه المركبات العسكرية وأفراد القوات الأوكرانية حتى لا ترصدهم الطائرات بدون طيار أو العسكرية ويبقوا أحياء.
أما دزفينيسلافا ميلنيك، وهي فتاة في السابعة عشرة من عمرها، فقالت إنها تشارك في هذا العمل لأن جنود القوات الأوكرانية الذين يدافعون عنهن بحاجة إلى حمايةٍ في البؤر الساخنة.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير شباط دوت صافرات الإنذار لأكثر من 12 مرة في لفيف، تلك المدينة التي يقطنها 700 ألف وتشتهر بفنها المعماري وتراثها الثقافي.
لكن المدينة لم تتعرض للقصف حتى الآن بالرغم من استهداف القوات الروسية لمدن مجاورة.
تصوير رويترز - صور من الفيديو