الغربية، مما أدى لمقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 35 آخرين.
الضربات الصاروخية على وسط خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد، قتلت عشرة أشخاص على الأقل وأصابت 35 آخرين وذلك وفقا لما قاله مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية أنتون هيراشتشينكو.
وأضاف هيراشتشينكو أنه يجري حاليا رفع الأنقاض متوقعا أن يكون هناك المزيد من القتلى والمصابين، وأشار إلى أن ضربات مماثلة قتلت وأصابت العشرات في اليوم السابق.
وتقدم طابور مدرع روسي صوب العاصمة الأوكرانية كييف يوم الثلاثاء كما أطلقت قوات الغزو وابلا من الصواريخ على وسط خاركيف في سادس أيام هجوم روسيا على جارتها الغربية.
وفي وقت سابق قالت شركة الأقمار الصناعية الأمريكية ماكسار إن روسيا حشدت قافلة من المركبات المدرعة والدبابات ومعدات عسكرية أخرى تمتد بطول نحو 64 كيلومترا في إطار سعيها للسيطرة على كييف.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القصف المدفعي الذي تتعرض له خاركيف يرقى إلى حد إرهاب دولة.
ويمثل عدد القتلى المدنيين خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية نذير شؤم لأنه يشير إلى أن القادة العسكريين الروس المحبطين يمكن أن يلجأوا إلى أساليب قتال أكثر تدميرا.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 102 من المدنيين لقوا حتفهم منذ بدء الغزو يوم الخميس لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء يوم الثلاثاء عن وزير الدفاع سيرجي شويجو قوله إن روسيا ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقق أهدافها. وأوضح شويجو أن الهدف الرئيسي لموسكو هو حماية نفسها من التهديدات التي يصنعها الغرب، مضيفا أن روسيا لا تحتل الأراضي الأوكرانية.
وما زال لدى روسيا المزيد من القوات التي يمكن أن تدخل المعركة على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواجه إدانة عالمية وعقوبات دولية بسبب إجراءاته التي بددت سلام أوروبا في فترة ما بعد الحرب الباردة.
وتقول روسيا إن تحركاتها لا تهدف إلى احتلال أراض ولكن لتدمير القدرات العسكرية لأوكرانيا واعتقال من تعتبرهم قوميين خطرين.
(Photo by SERGEI SUPINSKY/AFP via Getty Images)
(Photo by GENYA SAVILOV/AFP via Getty Images)
(Photo by SERGEI SUPINSKY/AFP via Getty Images)
(Photo by SERGEI SUPINSKY/AFP via Getty Images)
(Photo by GENYA SAVILOV/AFP via Getty Images)
Photo by ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images)