logo

انطلاق خطة ‘تقدم بيئي‘ لتحسين البيئة في المجتمع العربي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-03-2022 13:37:29 اخر تحديث: 18-10-2022 08:43:05

وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما، بيان عن المتحدثة باسم الوزارة لحماية البيئة، جاء فيه: "في أعقاب القرار الحكومي رقم 550 ، بريادة الوزارة للمساواة الاجتماعية

صور وصلتنا من وزارة حماية البيئة

انطلقت الوزارة لحماية البيئة اليوم (الثلاثاء) في عملية واسعة لإشراك الجمهور في صياغة خطة بيئية جديدة للمجتمع العربي".
وتابع البيان: "تُظهر المعطيات التي جمعتها الوزارة من السلطات المحلية العربية، فجوات كبيرة في نطاق معالجة النفايات، ومعطيات ضئيلة بمستوى الإشراف والتنفيذ على المخالفات البيئية ومستوى البنية التحتية للطاقة المتجددة".

"نبدأ اليوم في خطوة فريدة من نوعها"
بدورها، قات الوزيرة لحماية البيئة، تمار زاندبرغ: "نبدأ اليوم في خطوة فريدة من نوعها لعملية تخطيط واسعة من أجل المجتمع العربي - ومعه. يتكون طاقم التوجيه، الذي يقود هذه الخطوة، من أغلبية  للمواطنين العرب، وفي الأيام المقبلة سنتوجه لمئات الآلاف في المجتمع العربي، عبر مواقع الانترنت، ونطلب منهم المشورة والمساعدة في تحديد مؤشرات النجاح والتطبيق".

ننا نستعد لاستثمار حوالي نصف مليار شيكل"
من جانبها، قالت جاليت كوهين، مديرة عام وزارة حماية البيئة: "وفقا لقرار الحكومة، فإننا نستعد لاستثمار حوالي نصف مليار شيكل، في السنوات القريبة، في قضايا معالجة النفايات والمناخ في المجتمع العربي. استثمرنا مبالغ كبيرة، في الماضي، لكنها لم تؤدي دائمًا إلى النتائج المرجوة. لذلك، من المهم لنا، هذه المرة، التأكد من نجاعة واستمرارية نتائج هذا الاستثمار".

استبيان الوزارة لحماية البيئة
وفي استبيان أرسلته الوزارة لحماية البيئة، للسلطات المحلية العربية،
وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه، برزت بعض النتائج والرؤى:  "لا يزال معدل النفايات المعالجة في السلطات العربية أقل بحوالي 11٪ -16٪ من المعدل العام في البلاد. وقد جمعت السلطات المحلية، خلال العام الماضي، ما يعادل 1.46 كجم لكل مقيم، مقارنة بـ 1.76 كجم في المعدل العام. في البلدات العربية في الجنوب وفي البلدات التي تنتمي للعنقود الاقتصادي - اجتماعي 1 ، كانت الفجوة أكبر (حوالي 1 كجم لكل شخص)" .
واضاف الاستبيان: "فقط 50% من السلطات المحلية أقرت تقاريرَا على مخالفات بيئية ( 3 تقارير في الشهر بالمعدل)، بحسب بلاغ السلطات في الاستبيان. كما أفادت 17 سلطة محلية بعدم وجود مفتشي بيئة على الإطلاق، في نطاق السلطة. حسب التقارير،  فقد تم تسجيل 1454 مخالفة في البلدات العربية، خلال العام الماضي. نصف من السلطات نصبت كاميرات لتعزيز الإشراف والتنفيذ في أراضيها، إلا أنها أدت إلى 9 تقارير فقط على مدار السنة في كل سلطة. بما يتعلق بالاستعدادات لتغير المناخ، هناك 26 حالة فيضان في السنة بالمعدل في السلطة المحلية العربية. كما أفادت 85٪ من السلطات العربية أنها لا تنتج أي طاقة متجددة على أرضها. هذا وقد قامت السلطة المحلية بعمليات تظليل في 17 موقعًا بالمعدل في العام الماضي".

وأضاف البيان: "يقود المشروع  كل من دوريت زيس، مديرة لواء الشمال، وروتم شاماي، مديرة مجال الاستراتيجية والابتكار في الوزارة لحماية البيئة.  ومن بين المشاركين الأعضاء في طاقم التوجيه كل من: هنادي هجرس، القائمة بأعمال مدير عام اتحاد مدن حوض البطوف; فريد غانم، رئيس بلدية المغار; فايز ابو صهيبان، رئيس بلدية رهط; عبد العزيز نصاصرة، رئيس المجلس المحلي كسيفة; شعاع مصاروة منصور، رئيس بلدية الطيبة; ليلى سويد، مديرة مشاريع في جمعية إنجاز; د. محمد النباري، مدير عام جمعية ينابيع ( للنهوض بالمجتمع البدوي في النقب); كمال جزاوي، مدير عام اتحاد مدن المثلث الجنوبي; اميرة عراف، مديرة مركز العدل البيئي في جمعية الجليل; فادي عيادات، يساعد الوزارة في إدارة العملية من قبل "توفنوت". في طاقم التوجيه أيضا ممثلون عن بعض المكاتب الحكومية من بينها الوزارة للمساواة الاجتماعية، سلطة تطوير المجتمع الدرزي والشركسي والسلطة لتطوير  واسكان البدو في النقب".  

"عملية التخطيط التي تقوم بها الوزارة ستتم في مرحلتين"
واختتم البيان: "عملية التخطيط التي تقوم بها الوزارة ستتم في مرحلتين: في المرحلة الأولى، ستحدد الوزارة مؤشرات النجاح للخطة. وفي إطار ذلك، ستتم دعوة مئات الآلاف من المواطنين للمساعدة في تحديد "صورة النجاح" لها. وقد انشأت الوزارة، ولأول مرة، موقعًا استشاريًا باللغة العربية لهذا الغرض. في نهاية المرحلة الأولى، سيتم عقد يوم من المناقشات المستفيضة مع كبار المسؤولين في السلطات المحلية، عناقيد السلطات، الوحدات البيئية، منظمات المجتمع المدني والحكومة.
في المرحلة الثانية، سيتم وضع خطة عمل لتحقيق النتائج التي حددت في المرحلة الأولى. في هذا الإطار، سيتم إقامة فرق
عمل متخصصة، والتي ستتوجه مجددا للجمهور من خلال المنصات الديجيتالية، بهدف صياغة حلول ناجعة للقضايا المطروحة." إلى هنا نص البيان.