صور من منظمي الزيارة
الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات برئيسها الأخ حاتم عبد القادر، وضم شخصيات وطنية وسياسية، وممثلين عن العائلات المستأجرة للعقارات الأرثوذكسية المهددة بالإستيلاء عليها في ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل بمدينة القدس.
ورحب غبطة البطريرك بالوفد المقدسي مهنأً بذكرى الاسراء والمعراج، ومؤكداً على إصرار بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية على الدفاع عن حقها وحماية عقاراتها ومقدساتها، وأن معركة حماية عقارات باب الخليل ما زالت مستمرة كونها جزء من معركة تعزيز الوجود المسيحي الأصيل في مدينة القدس والأراضي المقدسة بشكل عام، مضيفاً ان تراجع سلطة حماية الطبيعة عن مخططها لضم مقدساتنا في جبل الزيتون لسيطرتها هو اكبر دليل على اصرار كنيستنا الارثوذكسية على الحفاظ على حقوقها واملاكها ومقدساتها.
وأضاف غبطته أن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تعمل جاهدة لخدمة المجتمع المحلي من خلال مشاريعها الخدماتية من مدارس ومراكز صحية ومشاريع اسكانية والتي تركزت في الاونة الاخيرة بالقدس من خلال مشروع اسكان "لنا القدس" وفي بيت لحم من خلال التبرع بعشرة دونمات للجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية هناك من أجل بناء مشروع اسكان ضخم لصالح أبناء الكنيسة الأرثوذكسية، ومقر لمركز ثقافي رياضي اجتماعي.
ومن جهته تقدم الأخ حاتم عبد القادر بالشكر لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث على جهوده في الحفاظ على العقارات والمقدسات المسيحية في الأراضي المقدسة وتمسكه بالحقوق الأرثوذكسية خاصة في القدس. وأكد عبد القادر في كلمته على أهمية الدور المسيحي في القضايا الوطنية مشيداً بدور الكنيسة الأرثوذكسية في دعم مستأجري عقاراتها في باب الخليل بوجه الجمعيات الصهيونية المتطرفة التي تسعى للاسيلاء عليها.
وبدوره، قال الأب عيسى مصلح، الناطق الاعلامي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، أن البطريركية تعمل على عدة محاور من أجل الحفاظ على عقاراتها ومقدساتها والوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، وأن ابواب بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية دائماً مفتوحة للحوار والتقارب وتعزيز المحبة بين أبناء الشعب الواحد.