الصور: ناطق باسم منسق اعمال الحكومة في المناطق

الشهرين الماضيين، ارتفاعاً  كبيراً تجاوز ال 140% في تسويق المحاصيل الزراعية من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، مقارنةً مع نفس الشهرين من العام الماضي. وينضم هذا الارتفاع إلى الصادرات واسعة النطاق إلى مناطق يهودا والسامرة. ويدور الحديث عن نقل أكثر من 17 ألف طن من المحاصيل الزراعية من أراضي القطاع إلى مناطق يهودا والسامرة وإسرائيل.
 
 بالإضافة إلى ذلك، يشهد فرع صيد الأسماك هو الآخر كذلك قفزة في التسويق - حيث تم تسجيل زيادة بنسبة 100% في التصدير من القطاع في شهر فبراير، مقارنةً مع نفس الشهر من العام الماضي. ويأتي هذا الزخم بعد إزالة عوائق بيروقراطية وتسهيل عملية التصدير من القطاع، بقيادة وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التي يترأسها الميجر جنرال غسان عليان.
 
في الأشهر الأخيرة، تروّج مديرية التنسيق والارتباط غزة لسياسة مدنية تجاه قطاع غزة، التي تنعكس أيضًا من خلال توسيع تنوع المحاصيل الزراعية المصادق على تسويقها إلى أراضي إسرائيل ويهودا والسامرة، ومن خلال تشجيع فرع صيد الأسماك في القطاع، وتسهيل مرور البضائع.
 
وتوفر هذه الإجراءات فرص عمل للعديد من سكان القطاع وتحسّن الوضع الاقتصادي بشكل ملحوظ وتخلق رفاهية مدنية. إن استمرار هذه السياسة وتوسيعها مرهون باستمرار الحفاظ على الاستقرار والهدوء الأمني في المنطقة.
 
منسق شؤون الزراعة في مديرية التنسيق والارتباط غزة، رفيف ليفي: "نشهد في العام 2022 إرتفاعًا حادًا في تسويق المحاصيل الزراعية من القطاع، ويأتي كل ذلك استمرارًا للاتجاه الإيجابي في تصدير المحاصيل الزراعية من القطاع على مدار الأشهر الأخيرة. يُعتبر فرعا الزراعة وصيد الأسماك مقومًا أساسيًا من مقومات الاقتصاد في القطاع، وتطورهما يحسّن الظروف المعيشية الخاصة بالعديد من العائلات. هذا الزخم الإيجابي في قطاعي الزراعة وصيد الأسماك يمكن أن يستمر طالما يتم الحفاظ على الهدوء والاستقرار الأمني". الى هنا نص البيان .