الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أن حياد أوكرانيا ونزع سلاحها شرطان لتسوية أزمة أوكرانيا.
كما أبلغ بوتن ماكرون، خلال مكالمة هاتفية، أنه يريد اعترافا بـشبه جزيرة القرم كارض روسية لتسوية النزاع في أوكرانيا.
من جهته، كرر ماكرون مطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الروسي في أوكرانيا، وحث بوتن أيضا على وقف جميع الهجمات على المدنيين في أوكرانيا والحفاظ على البنية التحتية المدنية وتوفير ممرات آمنة للطرق الرئيسية، وتحديدا جنوبي كييف.
وقال قصر الإليزيه "أكد الرئيس بوتين استعداده للالتزام بهذه النقاط الثلاث"، مضيفا أن ماكرون وبوتين اتفقا أيضا على البقاء على تواصل خلال الأيام المقبلة، وفقا لرويترز.

القوات الروسية تسيطر على مدينتين صغيرتين
وكانت وكالة إنترفاكس للأنباء قد قالت إن القوات الروسية سيطرت على مدينتين صغيرتين في جنوب شرق أوكرانيا والمنطقة المحيطة بمحطة للطاقة النووية لكنها واجهت مقاومة قوية في مناطق أخرى.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني إن محادثات المفاوضات بدأت بهدف وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية بعد بطء التقدم الروسي بشكل أكبر مما توقعه البعض.
وكانت روسيا أكثر حذرا مع رفض الكرملين التعليق على هدف موسكو في المفاوضات.
ولم يتضح ما إذا كان في الإمكان تحقيق تقدم بعد أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم ووضع قوات الردع النووية الروسية في حالة تأهب قصوى.
وتجري المحادثات على الحدود مع روسيا البيضاء الحليف القوي لروسيا حيث أقر استفتاء دستورا جديدا يتخلى عن وضع البلد غير النووي في وقت تحولت فيه الجمهورية السوفيتية السابقة إلى نقطة انطلاق للقوات الروسية التي غزت أوكرانيا.
وقالت متحدثة باسم رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش الذي يملك فريق تشيلسي البريطاني لكرة القدم إنه وافق على طلب من أوكرانيا بالمساعدة في المفاوضات من أجل إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.


(Photo by Chris McGrath/Getty Images)

(Photo by Chris McGrath/Getty Images)

(Photo by Pierre Crom/Getty Images)

(Photo by Pierre Crom/Getty Images)

(Photo by Anastasia Vlasova/Getty Images)