نطاق العقوبات الغربية الصارمة التي جرى إقرارها ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.
وقبل يوم، انتظر الروس في طوابير طويلة أمام ماكينات الصرف الآلي، قلقين من أن تؤدي العقوبات إلى نقص في السيولة وتعطيل المدفوعات.
ورفع البنك سعر الفائدة الرئيسي من 9.5 بالمئة لمواجهة مخاطر انخفاض قيمة الروبل وارتفاع التضخم، كما أمر الشركات ببيع 80 بالمئة من عائداتها من العملات الأجنبية في وقت انخفض فيه الروبل بنحو 30 بالمئة إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار.
وقال البنك المركزي إن رفع سعر الفائدة "سيضمن ارتفاع أسعار الفائدة على الودائع إلى المستويات المطلوبة للتعويض عن التقلص المستمر في قيمتها وارتفاع مخاطر التضخم".
وتعزز تلك الخطوات إجراءات سبق إعلانها الأحد وتضمنت تأكيد البنك المركزي أنه سيستأنف شراء الذهب في السوق المحلية وإطلاق مزاد لإعادة الشراء بلا حدود وتخفيف القيود على المراكز المفتوحة لدى البنوك بالعملات الأجنبية.
كما وسع البنك نطاق الأوراق المالية التي يمكن استخدامها كضمان للحصول على قروض وأمر التجار في السوق برفض عروض العملاء الأجانب لبيع الأوراق المالية الروسية.
تأتي هذه الخطوات بعد أن شدد الحلفاء الغربيون العقوبات يوم السبت، واتخذوا إجراءات لعزل البنوك الروسية الكبرى من نظام سويفت العالمي للمدفوعات المالية بين البنوك، وأعلنوا إجراءات أخرى للحد من استخدام موسكو لصندوق حرب بقيمة 630 مليار دولار للحد من أثر العقوبات.