logo

علي فيصل: المجلس المركزي الفلسطيني كان استحقاقا وطنيا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-02-2022 13:09:58 اخر تحديث: 18-10-2022 08:24:07

قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل :" ان المجلس المركزي الفلسطيني كان استحقاقا وطنيا


صور من اللقاء - نقلا عن تلفزيون فلسطين

على مستوى الجهود المطلوبة لتفعيل منظمة التحرير، وهو اتخذ قرارات متقدمة يجب ان ترفع منسوب الثقة مع الحالة الشعبية التي باتت تمتلك سلاحا مهما تناضل به مع القوى السياسية، وان المطلوب اليوم تضافر كل الجهود الوطنية من اجل وضع هذه القرارات موضع التنفيذ الفعلي، خاصة انهاء الالتزامات والاتفاقيات مع اسرائيل وتعليق الاعتراف بها ووقف التنسيق الامني، وتهيئة الاجواء الداخلية لمواجهة صفقة القرن ومشروع السلام الاقتصادي" .
جاء ذلك خلال لقاء على "تلفزيون فلسطين" مع الاعلامي هيثم زعيتر ضمن برنامج "من بيروت" حيث تابع فيصل قائلا: " لدينا موقف تاريخي في الجبهة الديمقراطية في نظرتنا للاطر الوطنية وطريقة تعاطينا معها وهي تختصر بأولوية الوحدة الوطنية وتغليب منطق التوافقات والتقاطعات المشتركة، رغم اننا نتباين داخل الاطار الواحد، لكننا لا نختلف على اطار المنظمة باعتباره كيانا تمثيليا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني ويتعرض لاستهدافات، مع تأكيدنا الدائم وجهدنا اليومي من اجل تفعيل وتطوير هذا الاطار بما ينسجم مع تطلعات شعبنا وتياراته المختلفة ليكون بحجم ما تتعرض له قضيتنا من تحديات ومخاطر كبرى" .
وقال فيصل :" سنبقى نناضل ببرنامجنا الى جانب القوى الاخرى من اجل استعادة الوحدة الوطنية وتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية بمختلف اشكالها. داعيا الى الحوار الوطني الشامل لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام ووضع استراتيجية نضالية موحدة وصولا لاعادة بناء النظام السياسي بالانتخابات الشاملة لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة" .
كما قال: "ان شعبنا الفلسطيني يرفض التوطين بجميع اشكاله ويناضل بشكل يومي من اجل حق العودة ، لكن يجب الضغط من توفير مقومات صموده الاجتماعي خاصة اعتماد الاونروا لخطط طوارئ اغاثية شاملة في لبنان وغيرها، واعمار مخيم نهر البارد ومخيمات سوريا ودعم اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، وفك الحصار عن غزه، متمسكين بالاونروا ورافضين اتفاقية الاطار مع الولايات المتحدة لما تتضمنه من استهداف للخدمات والعاملين" .
وقال ايضا: "هناك خطة لتفعيل هيئة رئاسة المجلس الوطني ولجانه المختلفة لجهة تعزيز العلاقة مع مختلف الاطر الوطنية وتعزيز التواصل مع التجمعات الفلسطينية المختلفة ومع البرلمانات العربية والدولية في اطار التكامل بين الهيئات وبما يوصل صوت شعبنا واوجاعه الى العالم ويطرح المعالجات الجدية لمختلف القضايا السياسية والاجتماعية، لذلك سنسعى لأن نكون صوت الكل الفلسطيني " .
وختم علي فيصل "بتوجيه التحية للاسرى ولصمود المقدسيين واهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم وايضا الى ابناء النقب وبيتا وكل مواقع المواجهة، والى مكونات شعبنا في في غزه والضفة والشتات وفي الاراضي المحتلة عام 1948 " .