logo

للألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) – نهاية ، اليكم التفاصيل

28-02-2022 10:57:13 اخر تحديث: 18-10-2022 08:50:06

نيلي هيرش، التي تعافت من الألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) تتحدث مع اريس غاير اخصائية القزحية التي عالجتها بنجاح، عن الفيبرو، الآلام، العلاجات والحياة فيما بعدها

 وعلى وجه الخصوص عن التشخيص الذي يصنع الفارق

لتفاصيل اضافية حول علاج الألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) بمساعدة التشخيص القزحي في عجلة العين والى موقع مركز ايريس غاير  اضغطوا هنا >>

لدى نيلي والدة ناشطة التي تعمل في البيت وخارج البيت، بدأ هذا قبل 5 سنوات من آلام في البطن كانت تتجاهلها، مرورا بآلام في الكتفين ووصلت إلى آلام كبيرة في الرأس التي أدت بها الى المكوث في المستشفى لتلقي العلاج مرتين. في الفحوص لم يتم اكتشاف اي شيء وقاموا بارسالها الى البيت. واستمرت في مراجعة اخصائي الغدد الصماء، الذي أرسلها الى أخصائي اعصاب، الذي ارسلها الى اخصائي الروماتيزم الذي أبلغها انها مصابة بالروماتيزم، الم عضلي ليفي، متلازمة تتميز بآلام فظيعة في جميع انحاء الجسم ووصف لها قائمة فاخرة من الأدوية، قسم منها أدوية مخدرة شديدة التي حوّلتها الى ظل لنفسها.

استمرت الآلام وازدادت حدة. عانت نيلي من ضعف فظيع مصحوب بطعنات قوية في الأرجل ووصلت الى وضع لا تستطيع فيه ان تمسك حتى هاتفها النقال أو الذهاب الى المرحاض لوحدها. الآلام لم تخف في اية وضعية – لا في الجلوس ولا في الاستلقاء وكذلك لم تنجح في النوم. وقال لها الطبيب التشغيلي الذي قام بفحصها انه لا يوجد علاج وانه يجب عليها ان تتعلم أن تتعايش مع الآلام. وقد جربت علاجات الوخز بالابر الصينية التي أدت الى تخفيف مؤقت للآلام لعدة ايام. وجربت علم المنعكسات (رفلكسولوجيا) وحتى العلاج لدى هيلر. ولم يساعدها اي شيء. لقد كانت ضعيفة، تتألم ومحبطة. بعد 7 اشهر استلقت فيها على الفراش من الآلام، أرسلت لها نسيبتها رابطا لتقرير عن الألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا )، وصلت عن طريقه الى مركز ايريس والباقي ظل من التاريخ.

العين – نافذة الى الجسم، ليس فقط للنفس

الامر الاول ان نيلي اجتازت في المركز تشخيصا عميقا عن طريق عجلة العين – تحليل علامات التي تظهر في دولاب الالوان وفي بياض العين. يدور الحديث عن مجال علمي الذي يعتمد على ابحاث سريرية التي يقودها اطباء وباحثون دوليون بواسطتها يمكن الحصول على معلومات دقيقة عن عوامل وراثية التي تؤثر على الجسم وعلى الوضع الحالي للانسجة والاعضاء. تقول ايريس غاير: "على عكس فحوص اخرى، التي يتركز كل واحد منها بعضو مختلف، الفحص عن طريق عجلة العين يوفر صورة وضع دقيق عن وضع كل اجهزة الجسم: الجهاز الهضمي، الكبد، الكليتان، الجهاز البولي، جهاز القلب والاوعية الدموية وغيرها". وتضيف ايريس غاير، اخصائية القزحية الدولية مع خبرة لأكثر من 20 عاما التي عالجت نيلي: "ولذلك فانه يتيح الكشف والفهم بشكل دقيق أي من أعضاء الجسم خرج عن التوازن وادى الى تفشي الآلام".

عن طريق التشخيص  بعجلة العين  شخصت ايريس أنه يوجد لدى نيلي ميل لضعف الغدد الصماء، ضعف الكبد والجهاز الهضمي. كما تبين في التشخيص أنها تعاني من تراكم السموم في الامعاء الغليظة وفي الكبد وعدم وجود توازن بكتيري في الجهاز الهضمي . 

التشخيص الذي يصنع الفارق


في الأمراض التي فيها الم متواصل مثل الألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا )، يركز الطب الغربي فقط على تسكين الآلام بمساعدة الأدوية – أدوية نفسية مثل سيمبلتا وليريكا وأدوية مخدرة التي لها أعراض جانبية كثيرة وصعبة. في كل الاحوال تؤدي هذه الادوية الى تخفيف مؤقت للالم فقط ولا تحل المشكلة من جذورها. وتصف ايريس غاير الوضع غير السليم الذي يتواجد به مرضى كثيرون بالألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) بالقول: "مرضى كثيرون الذين يأتون الينا يشيرون الى ان الطبيب قال لهم انه لا يوجد لمرض الألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) اي علاج ولا يمكن الشفاء بل يجب فقط تعلم التعايش مع الألم". وأضافت: "مقارنة مع ذلك، فانه بالاستعانة بالتشخيص بعجلة العين نحن نتقصى ونحدد جذر المشكلة – ما هو السبب الذي يجعل الجسم ينتج الألم وعندما نعالج جذر المشكلة – فان الالم ايضا، الذي هو العارض، يختفي".

تواصل ايريس غاير وتؤكد قائلة: "الآلام التي تظهر في الألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) هي كما ذكرنا عارضة فقط، وهي ليست المرض نفسه. ولا يوجد سبب واحد لظهور هذه الآلام. لدى كل شخص فان المصدر للآلام قد يكون مختلفا . الألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) قد يتفشى بسبب التغذية غير الصحيحة التي تؤدي الى حموضة عالية في الجسم، او بسبب فطر كانديدا الذي يتحكم بالجهاز العصبي. الألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) قد يتفشى بسبب صدمة تؤدي الى تطور الآلام وقد يكون الألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) بسبب مشكلة لم يتم تحديدها والتي يكون مصدرها الغدة الدرقية. توجد حالات متنوعة وواسعة التي كل واحدة منها هي قصة بحد ذاتها. لكل مريض يوجد مصدر مختلف للمشكلة ويمكن اكتشافها عن طريق التشخيص بعجلة العين. كل واحدة من الحالات بحاجة الى علاج مختلف تماما. تشخيص عميق يضع الاصبع بالضبط على مصدر المشكلة".

مع النجاح لا يوجد جدال


بالاعتماد على المعلومات التي تبينت في التشخيص الذي تم اجراؤه لنيلي، تم بناء خطة علاجية لها التي اشتملت على توازن بكتيري، دمج انزيمات الهضم، تغيير غذائي وتنظيف الكبد. منذ أن انهت العلاج تشهد على نفسها انها انسانة اخرى. فهي اكثر صحة، نزلت في الوزن بشكل كبير، وهي تعيش بشكل افضل وتتنفس بشكل افضل. عادت نيلي الى العمل بشكل تدريجي واليوم هي تعمل بشكل كامل وتؤدي وظيفتها بشكل عادي تماما. الطبيب التشغيلي كان مصدوما من العملية التي مرت بها. حتى ان طبيب العائلة الخاص بها فوجئ من النتائج – ليس لديها آلام في البطن، ليس لديها حرقان، وجميع مقاييسها الصحية تغيرت الى الافضل – الكولسترول، الدهون في الدم ومستوى السكر.

ايريس غاير ليست مفاجئة، فهي عمليا منذ عقدين من الزمن وهي تعالج بنجاح اشخاصا مرضى بالألم العضلي الليفي المتفشي ( الفيبرومالغيا ) الذين لم يجدوا حلا باي طريقة اخرى. وتنهي قائلة: "جسمنا هو آلة ذكية، فعندما نزيل المصدر الذي ينتج المشكلة يعود الجسم الى التوازن ويصل الى الشفاء. التدقيق في ملاءمة العلاج متاح عندما يكون هناك تشخيص يمنح المعلومات الصحيحة عن مصدر المشكلة وهذا ما نفعله بواسطة التشخيص بعجلة العين". 


تصوير: إيريس جيير أخصائية طب القزحية الدولية