لها عند ذهابها لمدينة جنين للتخفيف عن أنفسهم من وطأة الوضع الاقتصادي السيء وتداعياته، اذ يرى العديد منهم ان الأسعار في جنين منخفضة بالمقارنة مع الأسعار في البلاد، بينما يرى اخرون انه لا يوجد فرق يذكر في أسعار المنتجات وان موجة الغلاء قد طالت المناطق الفلسطينية كذلك.
للاستزادة اكثر حول الموضوع، رصدت عدسة قناة هلا اراء عدد من المواطنين خلال ذهابهم إلى جنين وسألتهم عن سبب تفضيلهم لهذه المدينة النابضة بالحياة..
" غلاء المعيشة في البلاد أدى الى توجه العديد من المواطنين للتسوق في جنين"
يقول الشيخ نور اليقين بدران من البعنة، في مستهل حديثه لقناة هلا: " غلاء المعيشة في البلاد أدى الى توجه العديد من المواطنين لشراء احتياجاتهم من مدينة حنين، بسبب الأسعار المنخفضة نسبياً على مختلف السلع بالمقارنة بالأسعار في البلاد. لذلك يساهم هذا الامر في تخفيف ولو قليلاً من الضائقة المادية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعاني منها بسبب ارتفاع الأسعار".
جمال عودة من الكبابير يوافق الرأي مع المتحدث السابق ويقول: " اعتقد ان هنالك فروقات كبيرة في الأسعار في جنين وفي البلاد، فاليوم سعر السمنة داخل البلاد 300 شيكل، بينما في جنين تصل الى 100 فقط، وهذا فرق شاسع".
" اعتقد ان الأسعار هي ذاتها في البلاد وفي المناطق الفلسطينية - لا فرق "
من جانبه، قال محمد أبو احمد من الناصرة لقناة هلا: " اعتقد بانه لا يوجد هنالك علاقة للغلاء بزيارتي لمدينة جنين، فأنا أرى ان الأسعار هي ذاتها في البلاد وفي المناطق الفلسطينية، فارتفاع الأسعار طال كل المناطق على حد سواء. وزيارتي لمدينة جنين هي بهدف التبضع او لقضاء الوقت هنالك مع العائلة " .