صورة من الجامعة
المجتمعي ذات الجدوى الاقتصادية"، وذلك في مدينة اريحا.
وتهدف الورشة الى تمكين المشاركين من فحص امكانية تطوير مشاريع ذات طبيعة فنية في ثلاثة محاور وهي: الفن كمنتَج، الفن كاندماج في منتَج وظيفي/ جمالي، الفن كخبرة ومعرفة، وذلك في ضوء إمكانيات المشاركين وخبراتهم ومهاراتهم وما يحمله السياق الثقافي في فلسطين من عناصر ومكونات ملهمة والبحث في امكانية تحويلها إلى مشاريع واقعية في ضوء الخبرات الراهنة والخبرات المتوقعة بحيث يمكن لها أن تكتسب صفة الديمومة ومدرة للدخل.
وافتتحت الورشة الدكتورة ايناس ديب مديرة وحدة الابتكار وريادة الاعمال في جامعة دار الكلمة بكلمة رحبت خلالها بالمشاركين والمشاركات، وأكدت على أهمية ورشة العمل التدريبية لتعزيز المهارات الحياتية والمهنية واتاحة الفرصة أمام الطلبة لإطلاق أفكار ابتكارية فريدة وابراز ابداعاتهم مواهبهم.
وذكرت المشاركة روينا شماس احدى خريجات جامعة دار الكلمة: "ان حاضنة رامي زاهي خوري تمنح فرصة واساس من اجل بداية مشروع خاص يعزز مواهب وقدرات الخريجين".
كما وقال المشارك محمد نمر احد طلبة جامعة دار الكلمة: "انه انضم لحاضنة رامي زاهي خوري بكل شغف من اجل الاستفادة من جميع المدربين ومن خبراتهم، وربط جميع المواضيع المطروحة في الورشة
بالواقع الذي نعيشه بهدف صقل شخصيات جميع المشاركين والمشاركات".
وشملت الورشة العديد من الجلسات منها: جلسة بعنوان مشاريع فنية ممكنة (معارف، احتياجات، متطلبات، ممكنات، خبرات) " قدمها أ.وسيم الكردي، وجلسة بعنوان " تطوير الأفكار عبر محطات بناء المشروع كتصور في كل مرحلة وتصميم عروض" قدمها أ.وسيم الكردي، وأيضاً جلسة بعنوان " نموذج العمل التجاري الناجح" قدمها أ. ليث قسيس مدير مركز "فكرة"، كما وتم عرض أفكار مشاريع المشاركين والمشاركات ومحاورتها، حيث تم استضافة رجل الاعمال د. سمير حليلة لاثراء وتوجيه أفكار المشاريع.
واختتمت الورشة بمداخلات المُشاركين وأسئلتهم حول المواضيع المطروحة والذين اكدوا على اهمية طرح مواضيع تتعلق بموضوع الفنون في السياق الثقافي المجتمعي ذات الجدوى الاقتصادية، بالإضافة الى تقديم الملاحظات والتوصيات بناء على ما تم طرحه.