شكرية حجة البالغة من العمر 20 عاما والمسجلة في كلية البيئة بجامعة كابول التعليمية، كانت من الطلاب الذين استأنفوا دراستهم.
وقالت إنها سعيدة بالعودة إلى الجامعة لكنها تفاجأت بالتغييرات التي حدثت من حيث المناهج الدراسية والبيئة. وأوضحت أن الأجواء تبدو وكأنهم يرتادون مدرسة وليس جامعة إذ تنشغل الفتيات في الغالب بملابسهن وسلوكهن بدلا من دراستهن.
بينما قال آخرون إنه يوجد الآن شعور بالارتياح لأن الحياة في ظل حكم طالبان قد لا تكون صعبة كما كانت في الماضي عندما كانوا في السلطة.
وبلغت نسبة التحاق الإناث حوالي 24 بالمئة من إجمالي التسجيل في الجامعات الحكومية في عام 2020، وفقا لأرقام برنامج تطوير التعليم العالي الممول من البنك الدولي، أي ما يقرب من 21 ألف فتاة، ويدرس المزيد من الإناث في المعاهد الخاصة.
وجعلت الحكومات الغربية تعليم الطالبات جزءا من مطالبها مع التماس طالبان لمزيد من المساعدات الخارجية وإلغاء تجميد الأصول الخارجية.