logo

د. سهيل دياب: ‘اسرائيل واوروبا الغربية هما الخاسران الأكبران مما يجري في اوكرانيا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-02-2022 16:31:32 اخر تحديث: 18-10-2022 08:50:05

قال الناشط الاجتماعي والسياسي د. سهيل دياب: "إن ما يجري في اوكرانيا ليست حربا بالمعنى الكلاسيكي للحرب، إنما هي حملة عسكرية انتقائية من طرف واحد (الطرف

الروسي) ، وليس موجهة طرف اوكرانيا او ضد الشعب الاوكراني، وليست موجهة ضد الجيش الاوكراني ، انما هي موجهة ضد الطبقة السياسية المسيطرة في اوكرانيا".
تصريحات د. سهيل دياب جاءت خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة هلا الفضائية.
واضاف د. ذياب: "ان الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها في حلف شمال الاطلسي (الناتو) لم يقرؤوا الخارطة السياسية بشكل صحيح، ولم يقرؤوا أن حلف امريكا والغرب في هبوط وان حلف روسيا والصين في تصاعد مستمر".

"العقوبات الاقتصادية هي اجراءات انتقامية"
وحول الموقف الامريكي والغربي من روسيا، والعقوبات المزمع فرضها على روسيا، قال د. سهيل دياب خلال حديثه لقناة هلا: "إن العقوبات الاقتصادية هي اجراءات انتقامية استعملت  في السابق بحق روسيا، وروسيا ما زالت حتى الآن ترزح تحت وطأتها"، مضيفا "اذا كان كل ما تفعله الولايات المتحدة وحلفاؤها هو العقوبات، فهذا دليل كبير على مدى وهن
وعجر وتراجع هذا الحلف الغربي".

"اسرائيل تريد أن تمسك العصا من الوسط وهذا سوف يكلفها غاليا"
ونوه د. سهيل دياب خلال حديثه لقناة هلا إلى ان "الخاسر الأكبر مما يجري في اوكرانيا هي اوروبا الغربية واسرائيل، خاصة وانه من المتوقع ان يتم التوقيع على اتفاق الملف النووي الايراني خلال الايام القادمة".
واوضح د. دياب: "ان اسرائيل تريد أن تمسك العصا من الوسط وهذا سوف يكلفها غاليا، لأنها لا تقرأ الخارطة بشكل صحيح".