ويمكن للزوار تجربة السفر إلى الفضاء على متن "مكوك" افتراضي وكذلك زيارة مكتبة يتم فيها تخزين ألوف من عينات الحمض النووي وتصنيفها.
وتغطي السطح الخارجي للمبنى، وهو من الفولاذ المقاوم للصدأ، كلمات باللغة العربية تشجع على تخيل المستقبل والسعي إلى الإنجاز.
ويقول خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل التي تدير المتحف إن الصرح الجديد يهدف إلى بث التفاؤل بالأيام القادمة واستكشاف حدود ما يمكن أن تحققه التكنولوجيا.
ومن بين قاعات المتحف معهد للاستشفاء يركز على الحفاظ على النظام البيئي لكوكب الأرض إضافة إلى عرض مشروع "سول" الذي يتخيل الأرض مدعومة بالكامل بطاقة مستخرجة من القمر.
ويأمل المتحف أيضا في التأكيد على أهمية الصحة النفسية، حيث تم تخصيص طابق كامل لتجربة تسمى "الواحة" يمكن للزوار فيها أن ينفصلوا عن التكنولوجيا وينغمسوا في التأمل والتفكير.