الزلزال، الذي لم تبلغ قوته ما يكفي للتسبب في أمواج مد عاتية (تسونامي)، شعر به السكان أيضا في سنغافورة وتسبب في عمليات إجلاء في ماليزيا.
لكن الضرر الأكبر للزلزال كان بطبيعة الحال في إندونيسيا حيث قال مدير وكالة مكافحة الكوارث إن سبعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم في حين تهدمت بعض المباني منها مكاتب حكومية ومنازل وأحد البنوك.
وعلى الرغم من تلقي السلطات في ماليزيا وسنغافورة بلاغات من أشخاص شعروا بالزلزال، لم ترد أنباء حتى الآن عن إصابات أو أضرار.
وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تعرف في المحيط الهادي باسم حلقة النار وتحدث الهزات الأرضية فيها بصفة دورية وتصحبها أحيانا أمواج مد عاتية. وفي عام 2009 وقع زلزال في نفس المنطقة تقريبا تسبب في تدمير مناطق من مدينة بادانج في إقليم سومطرة الغربية، وتسبب في مقتل ما يزيد على ألف شخص.