في خطوة أحدثت صدمة للعالم.
ودوت صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية التي قصفتها الصواريخ بينما واصلت القوات الروسية تقدمها.
وقالت واحدة من سكان كييف إن الوضع صعب لكنها متماسكة. وأوضحت أنها استيقظت على دوي انفجار صاروخ بالقرب من منزلها وأن حريقا شب في بيت قريب منها مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وقال شهود إنه دوت انفجارات قوية في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، بالقرب من الحدود مع روسيا وإن صفارات الإنذار انطلقت في مدينة لفيف بالغرب. وأعلنت السلطات عن قتال ضار في مدينة سومي بالشرق.
أنباء عن مقتل العشرات
وفر عشرات الآلاف بينما كانت الانفجارات وأصداء القصف تهز أرجاء مدن رئيسية. ووردت أنباء عن مقتل العشرات.
وقالت مسؤولة أوكرانية كبيرة إن وحدات الجيش الأوكراني تدافع عن مواقع على أربع جبهات رغم أكثرية عدد القوات الروسية.
وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي فعل المزيد قائلا إن العقوبات المعلنة حتى الآن على روسيا غير كافية.
ويقول بوتين إن أوكرانيا دولة غير مشروعة اقتُطعت من روسيا، وهو رأي يراه الأوكرانيون محاولة لمحو تاريخهم الذي يمتد لأكثر من ألف عام.
ولا تزال أهداف بوتين الكاملة غير واضحة. وهو يقول إنه لا يخطط لاحتلال عسكري، وإنما لنزع سلاح أوكرانيا وعزل قادتها.