الغزلان ويصطادونها في وقت أبكر بكثير مما كان معتقدا من قبل.
وعثر فريق من الخبراء الفرنسيين والأردنيين أيضا على أكثر من 250 قطعة أثرية في الموقع، بما في ذلك تماثيل حيوانات يعتقد الخبراء أنها كانت تستخدم في طقوس استحضار قوى خارقة للطبيعة لمساعدتهم في أعمال الصيد والإيقاع بالفرائس.
ويتحدث وائل أبو عزيزة الباحث في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى عن تفاصيل الاكتشاف مشيرا إلى أن البعثة اكتشفت ما يطلق عليه منشأة طقسية.
وتُعد القطع، وبينها تمثالان من الحجر بنقوش لوجوه بشرية، من بين أقدم القطع الفنية التي تم العثور عليها في الشرق الأوسط.
وعثر الخبراء على جدران حجرية طويلة متقاربة على مسافة يصل طولها إلى عدة كيلومترات، والتي كانت تُستخدم لمحاصرة الغزلان في منطقة محددة حيث يمكن اصطيادها بسهولة أكبر.
وقال بيان صادر عن مشروع جنوب شرق البادية الأثري الذي يعمل في الموقع منذ 2013 إن هذه الآثار تشهد على ظهور استراتيجيات صيد جماعي معقدة للغاية، وغير متوقعة في مثل هذا الزمن الباكر.