وبمشاركة مستشارات تربويات ومختصين مهنيين ومستشارين قضائيين، وبالشراكة مع "لوبي النساء الدرزي"، وحملة "لا للتنمر"، وبحضور ممثلين عن مجالس الطلبة.
تخلل المؤتمر كلمات ترحيب، وكلمة للدكتور عامر جرايسي لتحليل ظاهرة العنف في المجتمع العربي، ونقاش عن العنف.
وقالت نادية حمدان رئيسة " نعمت " لواء مركز الجليل: "إن فكرة هذا المؤتمر جاءت بعد توجه احدى الامهات التي تعرض ابنها في احدى مدارسنا العربية للتمنر والتي كانت فيها المعلمة أيضا شريكة في التنمر على الطالب".
وأضافت ان الهدف من هذا المؤتمر الذي كان مقتصرا على المهنيين والمختصين هو "وضع خطة تشتمل استراتيجية واضحة، بمشاركة المؤسسات الرسمية للتقليل من ظاهرة التنمر، لا سيما وان هناك برامج موجودة لكنها لا تنفذ بالشكل الصحيح".
يشار إلى أن المؤتمر ناقش الخطط للحد من ظاهرة التنمر، وأشار المتحدثون في المؤتمر إلى النقص في عدد المستشارات التربوية في المدارس ، وكذلك النقص في المهنيين والمعالجين الذين يعملون مع الطلاب.
وأوضحت نادية حمدان ان المشاركين في المؤتمر اكدوا على ضرورة إقامة لجنة مصغرة من مهنيين ، تقوم ببناء خطة عمل مشتركة لايصالها للسلطات المحلية والمدارس والوزارات املعنية، خاصة وان البرامج المعدة مسبقا من وزارة التعليم وغيرها ، لا تلائم احتياجات الطالب العربي، فظروف الطالب العربي تختلف كليا عن ظروف الطالب اليهودي".

تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما