"مركز نور" في طرعان هو مبادرة مبتكرة انطلقت قبل أربع سنوات، تهدف الى تطوير نموذج جديد يؤسس برامج وخدمات للفتيات والشابات اللواتي يملكن الرغبة في إحداث تغيير حقيقي في حياتهن، واستثمار قدراتهن وتحقيق طموحاتهن.
مراسلة قناة هلا الفضائية، بيداء أبو رحال التقت مع مسؤولات في المركز وفتيات مشاركات في برامجه، وحاورتهن حول البرامج التي يقدمها المركز.

" مركزنا لاقى نجاحاً كبيرا"
تقول ربى سليمان مديرة التعليم بمركز نور لقناة هلا: " قمنا بإنشاء هذا المركز قبل حوالي 4 سنوات، وكان من الصعب علينا ان نستقطب الفتيات ليشاركن في المركز، لان فكرة المركز جديدة نوعاً ما، ولكن من خلال تجربتنا لاقى مركزنا نجاحاً كبيرا، فقد كان هنالك تعطش كبير من جانب الفتيات حينما قمت باطلاعهن حول الخدمات المختلفة التي يقدمها المركز والتي تحاكي احتياجاتهن، لذلك كان هناك اقبال  الفتيات كبيرا على الانضمام الى المركز، واليوم يوجد لدينا 300 مشتركة".
وأضافت ربى سليمان قائلة لقناة هلا : " حققت المرأة العربية الكثير من الإنجازات المشرفة ولكنها واجهت كذلك الكثير من الصعوبات والتحديات، بسبب عدم توفر أدوات تساعدها في التقدم وتطوير ذاتها، ولكن اليوم نحن نوفر هذه الأدوات لكل فتاة ونعمل بشتى الطرق والوسائل على دعمهن بشكل متواصل من اجل ان يحققن اهدافهن بشكل انجع وباقل التكاليف".

" مركز "نور" هو بداية طريق لكل فتاة تطمح بتحقيق احلامها"
من جانبها، قالت مركزة التعليم، سمى فراج: " مركز "نور" هو بداية طريق لكل فتاة تطمح لتحقيق احلامها وأهدافها في المستقبل. هنالك العديد من التحديات التي تواجهها كل فتاة في مجتمعنا، مثل الجاهزية للانخراط في سوق العمل للحصول على الاستقلالية المادية والشخصية".

" هذا المركز أتاح لنا مساحة نسائية خاصة للتعبير عن انفسنا"
وقالت بيلسان أبو ذيب، احدى المشاركات في المركز - لقناة هلا : " هذا المركز أتاح لنا مساحة نسائية خاصة للتعبير عن انفسنا، ووفر لنا الكثير من الأدوات والطرق التي تساعدنا على تحقيق احلامنا، فهنالك العديد من الدورات التي تدعم ذاتنا وشخصيتنا وايضاً دراستنا، وتوفر لنا اشخاصا مهنيين ومؤهلين لمساعدتنا".
 عدن صباح قالت : "بدأت في مركز نور كمشتركة، وعملت جاهدة على تطوير نفسي واستفدت كثيراً من الدورات والورشات التي قاموا بتقديمها لنا، حتى أصبحت فيما بعد اعمل كمتطوعة في هذا المركز".

" تعامل العاملات في المركز يجذب كل فتاة للانضمام اليه"
من ناحيتها، قالت هديل محمود لقناة هلا : " وفر لنا هذا المركز مساحة دافئة تحتوينا وداعمة لكل فتاة ترغب في تلقي المساعدة والدعم. تعامل العاملات في المركز يجذب كل فتاة للانضمام الى المركز والاستمرار فيه، ومن خلال الورشات والبرامج والفعاليات التي قدمها لنا المركز استطعنا تطوير أنفسنا". 

" انضممت الى هذا المركز من اجل ان اتلقى دعماً واحقق هدفي وطموحي"
وقالت عدن عدوي: " انضممت الى هذا المركز من اجل ان اتلقى دعماً واحقق هدفي وطموحي، ومن خلال الدورات المختلفة الموجودة في المركز استطعت ان اكتشف في نفسي الكثير من الأمور، واستطعت تحديد المجال الذي ارغب في دراسته مستقبلاً".