نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو - (Photo by YASUYOSHI CHIBA/AFP via Getty Images)
في أحدث زيارة يجريها ضمن سلسلة من الجولات الخارجية.
كان دقلو، المعروف على نطاق واسع باسم حميدتي والذي يقود قوات الدعم السريع الأمنية في السودان، جزءا من انقلاب عسكري وقع في 25 أكتوبر تشرين الأول وأدخل البلاد في دوامة اضطرابات سياسية واقتصادية وأثار إدانة دولية واسعة.
تأتي الزيارة الرسمية في وقت بالغ الدقة بالنسبة للبلدين. فروسيا تواجه عقوبات غربية جديدة بعد أن أمرت قواتها بدخول شرق أوكرانيا، بينما هددت الولايات المتحدة الجيش السوداني بفرض عقوبات بعد الانقلاب.
وقال دقلو في تغريدة :"نأمل من خلال هذه الزيارة المضي قدما بالعلاقات بين السودان وروسيا إلى آفاق أرحب، وتعزيز التعاون القائم بيننا في المجالات المختلفة".
وزراء المالية والطاقة والزراعة والمعادن يرافقون دقلو
وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا) إن وزراء المالية والطاقة والزراعة والمعادن يرافقون دقلو في الرحلة، وكذلك رئيس اتحاد الغرف التجارية السودانية.
ودعت روسيا، وهي لاعب رئيسي في قطاع الذهب بالسودان، إلى ضبط النفس بعد الانقلاب لكنها لم تصدر أي إدانة.
وذكرت وكالة " سبوتنيك نيوز " في يناير كانون الثاني أنه من المقرر أن ترسل موسكو شحنة قمح إلى السودان كمساعدات إنسانية.
وفي ديسمبر كانون الأول ، قال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي زار روسيا في 2019، إن العلاقات بين البلدين قوية وإن الاتفاق على تشييد قاعدة بحرية روسية على ساحل البحر الأحمر في البلاد قيد البحث.
وهذه الزيارة هي الأحدث ضمن سلسلة رحلات دبلوماسية قام بها حميدتي هذا العام ، شملت الإمارات وإثيوبيا وجنوب السودان.
وحذف فيسبوك العام الماضي حسابات قال إنها " سعت لتعزيز نفوذ دقلو ولها روابط بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية ".