صور من إعلام اللجنة الأولمبية
رعاية الأمير نواف الأحمد الصباح على مضمار (الشهيد فهد الأحمد) التابع للنادي الكويتي لسباقات الهجن منظم البطولة، وسط مستويات لافتة مبهرة، اذ تضمنت اقامة 108 أشواط على مدار ستة أيام.
وتحدث رئيس الاتحاد الفلسطيني للهجن الأستاذ أبو لغد ؛ حيث قدم الشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة على جهودها الكبيرة في استمرار وإدامة هذه الرياضة التي تعد جزءً كبيراً ومشرفاً من التراث العربي الأصيل ، وكذلك عملها الدؤوب على النهوض بها، وتنظيمها بشكل دوري ومشاركة أجهزة الدولة المختلفة بها؛ بهدف إنجاحها وتجميع الأشقاء العرب من خلالها
وأضاف أبو لغد خلال الاحتفال الختامي الذي جرى بحضور أ. حسين مانع الدواس رئيس الاتحاد العربي لسباقات الهجن ، وعدد من رؤساء الاتحادات العربية المشاركة أن عناصر البطولة والظهور العربي الكبير كانت واضحة خلال اقامة البطولة التي تحافظ على أصالة التراث العربي منذ أقدم العصور.
وثمن دعم القيادة السياسية اللامحدود لدولة الكويت الشقيقة لهذه الرياضة الاصيلة والتي تجسدت بإقامة هذا التجمع التراثي الكبير للمرة ال20 بتاريخ النادي الذي يجمع الاشقاء والاصدقاء من محبي رياضة سباقات الهجن.
وفي ختام الاحتفال وزع رئيس الاتحاد الفلسطيني الدروع التذكارية المهداة من الاتحاد على رؤساء الاتحادات العربية الشقيقة المشاركة في حضور الاجتماعات التي جرت على هامش البطولة ال20 لسباقات الهجن.
وجرت منافسات البطولة بمشاركة واسعة لملاك الهجن في الكويت وعدد من الدول الخليجية والعربية ، حيث هيمن القطريون على المراكز الثلاثة الأولى لهذا الشوط الكبير الذي أقيم على مضمار «الشهيد فهد الأحمد» التابع للنادي الكويتي لسباقات الهجن منظم البطولة وخصص للهجن «الحيل» على مسافة 8 كيلومتر بعد أن احتلتا الذلولان «مبعدة» و«أنقرة» للهجن الشيحانية أيضاً المركزين الثاني والثالث على التوالي.