تصوير علاقات عامة
البحرية في خليج عدن – دراسة حالة ميناء عدن".
وركزت الدراسة المكونة من ثلاثة فصول، في فصلها الأول على مفهوم ظاهرة القرصنة البحرية وتاريخ ظهورها وعملية تطورها، في حين شمل الفصل الثاني: دراسة لأهمية موقع ميناء عدن في خطوط الملاحة والتجارة العالمية وأهميته الاقتصادية، بينما تناول الفصل الثالث من الدراسة، تحليلًا للأثر الاقتصادي للقرصنة البحرية.
وتطرقت الباحثة إلى التأثيرات السلبية للقرصنة البحرية، على صعيد الحركة التجارية في نشاط ميناء عدن، وانعكاسها بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني، وتسببها في ارتفاع تكاليف التأمين والرسوم للسفن المارة عبر باب المندب.
كما استعرضت الباحثة، الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثيين على السفن في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وما تمثله من تهديد كبير لخطوط الملاحة الدولية، نتيجة ما تستخدمه المليشيات من وسائل شديدة الفتك بالسفن، وتساهل المجتمع الدولي في تصنيف تلك الهجمات.
وحظيت الدراسة المقدمة ومضامينها والنتائج التي توصلت إليها والتوصيات الصادرة عنها، بإشادة من لجنة المناقشة المكونة من أستاذ مشارك، الدكتور، حسين سعيد الملعسي، رئيسًا ومشرفًا علميًا من جامعة عدن، والأستاذ المساعد، الدكتور، عمر عوض معيتب، عضوًا ومناقشًا خارجيًا من جامعة حضرموت، والأستاذ المشارك، الدكتور، فضل علي مثنى، عضوًا ومناقشًا داخليًا من جامعة عدن.
حضر المناقشة القائم بأعمال رئيس جامعة عدن، الدكتور، عادل عبد المجيد العبّادي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ، أسامة الشرمي، وكيل وزارة الإعلام، والدكتور، مصطفى احمد صالح، مدير مكتب رئيس الجامعة، والدكتور، صالح الجريري، مدير شركة النفط عدن.