أنطوني إلانجا يحتفل بتسجيل هدف لفريقه مانشستر يونايتد أمام أتليتيكو يوم الأربعاء في مدريد - (Photo by DAX Images/BSR Agency/Getty Images)
بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء.
وبدا يونايتد مفككا مرة أخرى وافتقر للإبداع وحاصره أتليتيكو منذ البداية قبل أن يفتتح صاحب الأرض التسجيل بضربة رأس رائعة من جواو فيلكس من تمريرة رينان لودي العرضية.
وأتيحت العديد من الفرص لأتليتيكو لتعزيز تفوقه ورد إطار المرمى كرتين للفريق الإسباني الذي عوقب على لحظة من عدم التركيز عندما فقد الكرة لصالح برونو فرنانديز قبل عشر دقائق من النهاية.
ومرر اللاعب البرتغالي الكرة إلى إلانجا البالغ عمره 19 عاما الذي هز الشباك من التسديدة الوحيدة ليونايتد على المرمى في المباراة بأكملها.
وخاض يونايتد المباراة في أجواء حماسية من جماهير صاحب الأرض التي ملأت المدرجات بأكملها ومن أتليتيكو الذي بدأ بقوة.
وأبلغ رالف رانجنيك مدرب يونايتد مؤتمرا صحفيا "بالنظر إلى المباراة وسيرها فيجب أن نكون سعداء بهذه النتيجة.
"بعد الأداء الذي قدمناه في الشوط الأول لم يكن هناك سوى التحسن. لا أصدق ما قدمناه في الشوط الأول. لعبنا بدون إقناع أو حماس أو شراسة. لهذا كنا نعاني بشدة".
وحاصر أتليتيكو ضيفه بضغط فعال في الشوط الأول واستحوذ على الكرة بنسبة 70 بالمئة ولم يسدد يونايتد أي كرة على المرمى قبل الاستراحة.
وكاد أتليتيكو أن يعزز تفوقه في نهاية الشوط الأول لكن ضربة رأس من شيمي فرساليكو ارتدت من العارضة.
وأجرى رانجنيك مدرب يونايتد أربعة تغييرات بعدما شاهد فشل فريقه في التعامل مع دفاع أتليتيكو المنظم وتشكيل لودي وفيلكس خطورة على الناحية اليمنى لدفاعه.
وأخرج المدرب الألماني الثنائي بول بوجبا وماركوس راشفورد وأشرك أليكس تيليس وإلانجا وهو ما كان له تأثير إيجابي حيث أدرك المهاجم السويدي التعادل.
وكاد البديل أنطوان جريزمان أن يخطف الفوز لأتليتيكو لكن تسديدة ارتدت من القائم.
وأبلغ تيليس مؤتمرا صحفيا "لسنا سعداء لأننا قدمنا أداء متواضعا لكننا أقوياء على أرضنا ونؤمن أننا نستطيع التطور في مباراة الإياب وتحقيق الفوز والتأهل".