الألماني ألكسندر زفيريف - (Photo by Andy Cheung/Getty Images)

 عقب مباراته في منافسات الزوجي.
واقترب زفيريف، الذي كان يلعب منافسات الزوجي مع البرازيلي مارسيلو ميلو، بشدة من الاعتداء على الحكم أليساندرو جرماني بعدما هاجمه بشكل متكرر بمضربه عقب الخسارة 6-2 و4-6 و10-6 أمام الثنائي المكون من لويد جلاسبول وهاري هيليوفارا.
وقال اتحاد المحترفين في بيان "بسبب التصرف غير الرياضي في نهاية مباراة الزوجي مساء يوم الثلاثاء، تقرر استبعاد ألكسندر زفيريف من البطولة في أكابولكو".
وأكد زفيريف أنه يشعر بالندم على تصرفه وتقدم بالاعتذار أيضا.
وقال زفيريف في بيان "من الصعب العثور على الكلمات المناسبة للتعبير عن شعوري بالندم من تصرفي خلال وبعد مباراة الزوجي".
وأضاف "لقد تقدمت بشكل شخصي بالاعتذار إلى حكم الكرسي لأن نوبة غضبي ضده كانت خاطئة وغير مقبولة، وأشعر بالإحباط من نفسي".
وتابع "هذا لا ينبغي أن يحدث مجددا ولا يوجد أي أعذار. أود التقدم بالاعتذار أيضا إلى المشجعين والبطولة والرياضة التي أحبها".
وبعد مصافحة منافسيه، توجه زفيريف (24 عاما) والمصنف الثالث في منافسات الفردي، إلى كرسي الحكم وضربه بشكل متكرر قبل أن يذهب إلى كرسيه داخل الملعب، تعبيرا عن إحباطه من قرار للحكم خلال المباراة.
وذهب زفيريف مجددا إلى الكرسي وضربه مرة أخرى، بينما كان يصرخ بألفاظ بذيئة.
وقبل يوم واحد، أكمل اللاعب الذي بلغ نهائي أمريكا المفتوحة انتصارا على الأمريكي جنسون بروكسبي في الدور الأول بحلول الساعة 4:55 صباحا بالتوقيت المحلي، وهي أول مرة على الإطلاق تنتهي فيها مباراة بهذا الشكل المتأخر في تنس المحترفين.
ولن يلعب بذلك زفيريف، الفائز ببطولة أكابولكو العام الماضي، في منافسات الفردي حيث كان من المفترض أن يواجه الألماني بيتر جويوفتشيك الذي سيضمن بذلك الظهور في دور الثمانية.
وربما تسفر نوبة غضب زفيريف عن عقوبات إضافية من الاتحاد.
وفي 2019، عوقب الأسترالي نيك كيريوس بغرامة مبدئية 113 ألف دولار، قبل إيقافه لمدة 16 أسبوعا وتعرضه لغرامة إضافية تبلغ 25 ألف دولار بعد تحقيق داخلي من اتحاد المحترفين.
وفتح اتحاد المحترفين في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي تحقيقا داخليا في مزاعم بالعنف المنزلي ضد زفيريف من صديقته السابقة أولجا شاريبوفا.