صور من المركز الشبابي الإعلامي
الرقمي خلال هذا العام الحافل بالأحداث البارزة التي تفاعل معها عدد كبير من الفلسطينيين.
وحضر مؤتمر الإطلاق عدد من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث عبروا عن إشادتهم بالتقرير وفريق العمل.
واعتمد تقرير واقع الإعلام الرقمي على منهجية علمية تراعي الخصوصية والحداثة، والتركيز على القضايا التي أثيرت خلال عام 2021 مثل أحداث حي الشيخ جراح ومعركة سيف القدس وقضية الأسرى، واغتيال الناشط نزار بنات، والانتخابات الفلسطينية.
ويتناول التقرير عدة أقسام تهم الباحثين في مجال الإعلام الرقمي، ومنصات التواصل الاجتماعي، من إحصائيات وأرقام فلسطينية وعالمية حول استخدام منصات التواصل، بالإضافة إلى معلومات مهمة حول واقع المحتوى الفلسطيني، الذي يتعرض لزيادة ملحوظة في إجراءات التضييق والملاحقة.
كما يستعرض التقرير نصائح وإرشادات حول الأمن السيبراني، ويورد معلومات للمهتمين حول أشكال المحتوى الرائج، والوسوم الأكثر تداولاً، وأبرز المبادرات المجتمعية، بالإضافة إلى أبرز الحسابات والصفحات الفلسطينية عبر منصات التواصل المختلفة.
وأكد رئيس المركز الشبابي الإعلامي إياد القرا، خلال كلمته في المؤتمر على دور الإعلام الرقمي وأهميته، باعتباره الفضاء الذي يجمع آراء الناس ولحظاتهم.
وأوضح القرا أن المركز استفاد من التفاعل الواسع مع تقريره للعام الماضي، وطور آليات عمله، وفق الملاحظات الواردة بذلك، وتابع المركز باهتمام المستحدثات في مجال منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً المرتبطة بفلسطين، التي شهدت عواصف سوشلجية سيطرت على منصات التواصل خلال العام.
من الجدير ذكره أن تقرير المركز الشبابي الإعلامي يصدر للسنة الخامسة على التوالي، كإضافة نوعية للمكتبة الفلسطينية الرقمية وإثراء كونه يقدم معلومات وأرقام تفيد كل المهتمين في مجال الإعلام الرقمي الذي أصبح ذو مجال اهتمام واسع ومتطور.
وأشرف على إعداد التقرير نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الإعلام الاجتماعي، وهم: إياد القرا، خالد صافي، سمير النفار، أشرف مشتهى، سائد حسونة، داود أبو ضلفة، وائل أبو محسن، سعيد الطويل، هالة شحادة، أماني الجماصي.
ويأتي هذا التقرير ليكون مصدر إلهام ومعرفة للمتابعين والمهتمين من الأفراد والمؤسسات والشركات المختصة للارتقاء بمنهجية عملهم على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وفضاء الإعلام الرقمي.