جائحة كورونا.
استخدمت الشرطة الكندية رذاذ الفلفل والقنابل الصوتية واعتقلت العشرات مع إخلاء الشوارع الواقعة أمام البرلمان من المتظاهرين المعتصمين هناك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع للاحتجاج على قيود جائحة كورونا.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 170 شخصا في غضون يومين. وحثت المتظاهرين بالكف عن "أي نشاط غير قانوني آخر" وإلا سيعرضون أنفسهم للاعتقال.
وقال منظمو احتجاج ما يسمى بقافلة الحرية إنهم طلبوا من الشاحنات الانسحاب بسبب ما وصفوه بتكتيكات الشرطة الصارمة وإن العديد من الشاحنات خرجت بالفعل من قلب وسط المدينة يوم السبت. وقالت الشرطة إنه تم سحب 53 مركبة.
كان المتظاهرون يريدون في البداية إنهاء فرض لقاح كوفيد-19 على سائقي الشاحنات عبر الحدود لكن الاحتجاج تحول تدريجيا إلى مظاهرة ضد الحكومة ورئيس الوزراء جاستن ترودو.
واستخدم ترودو يوم الاثنين سلطات الطوارئ لمنح حكومته سلطات أوسع لوقف الاحتجاجات. وأجاز ترودو للبنوك والمؤسسات المالية التجميد المؤقت لحسابات المشتبه بدعمهم للاحتجاجات دون الحصول على أمر قضائي.
واستخدمت المؤسسات المصرفية سلطات الطوارئ لتجميد ما لا يقل عن 76 حسابا بإجمالي 3.2 مليون دولار كندي.
وأعلنت الحكومة الاتحادية أنها ستقدم ما يصل إلى 20 مليون دولار كندي للشركات في أوتاوا التي تكبدت خسائر بسبب الحصار.