وقال محام عن المتهمين إنهم "سيستأنفون الحكم أمام محكمة أعلى"، مضيفا أنهم" سعوا للحصول على أحكام مخففة للمدانين لأنهم قضوا بالفعل أكثر من 13 عاما في السجن".
وكانت التفجيرات قد هزت ولاية جوجارات في غرب الهند، والتي شهدت أعمال شغب بين الهندوس والمسلمين عام 2002 يعتقد أنها أزهقت أرواح آلاف معظمهم من المسلمين.
وكانت جماعة تُدعى (المجاهدين الهنود) قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت في 26 يوليو تموز 2008. وعانت الهند ذات الأغلبية الهندوسية من موجة من التفجيرات الدموية آنذاك، وألقي باللوم في معظمها على المتشددين الاسلاميين.