(Photo by Gaelle Girbes/Getty Images)
رجلا قالوا إنه جاسوس أوكراني.
ورفضت السلطات في العاصمة الأوكرانية بسرعة الخطة المزعومة باعتبارها مزيفة وتجاهلت مزاعم التجسس في الماضي ولكن مثل هذه التقارير تساهم في تصعيد التوتر.
وتتزايد المخاوف في كييف والغرب من افتعال عملية وهمية في شرق أوكرانيا واستخدام روسيا لها كذريعة لشن هجوم.
ونفت روسيا، التي حشدت قوات بالقرب من أوكرانيا، وجود خطط للغزو ورفضت الحديث عن القيام بعمليات وهمية.
لكنها قالت إنها تشعر بقلق من الوضع وبدأت السلطات الانفصالية في شرق أوكرانيا عملية إجلاء جماعي يوم الجمعة متذرعة بمخاوف من شن هجوم أوكراني.
وتنفي السلطات الأوكرانية التخطيط لأي نوع من الاعتداء وتخشى من تزايد المحاولات لخلق ذريعة لغزو روسي.
خطة "لتطهير" المنطقة الموالية لروسيا من الناطقين بالروسية
وقال الانفصاليون في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد يوم السبت إنهم اكتشفوا خطة "لتطهير" المنطقة الموالية لروسيا من الناطقين بالروسية في إطار عملية تستمر خمسة أيام للسيطرة على المنطقة بالقوة.
وفي مقابلة بثت على القناة التلفزيونية الحكومية الأولى الروسية ذكر رجل قال الانفصاليون إنهم احتجزوه في مدينة دونيتسك أنه ساعد أوكرانيا في تفجير سيارة جيب تابعة لقائد انفصالي الليلة السابقة وأنه قام بتهريب أسلحة ومتفجرات.
وقال "تم تجنيدي في 2018".
وقال إن الشخص الذي تولى تدريبه طلب منه الابتعاد عن المباني السكنية الشاهقة في مدينة دونيتسك لأن المدفعية ستستهدفها وإنه سيعرض نفسه للخطر.