اتخذ قرارا لشن هجوم على أوكرانيا بينما أمر بوتين يوم السبت ببدء تدريبات استراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ باليستية، في أحدث بيان روسي للقوة في وقت توتر حاد مع الغرب بسبب أوكرانيا.
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه يتفق مع تقييم الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرارا لشن هجوم على أوكرانيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا قبل محادثات مع زعماء دول منطقة البلطيق الذين يشعرون بقلق متزايد أن الجيش الروسي يتأهب الآن للهجوم.
ونبه أوستن إلى أن موسكو قد تتحرك صوب أوكرانيا في أي وقت وسرد أنواع القدرات العسكرية التي حشدتها روسيا وأعادت تمركزها بالقرب من أوكرانيا.
وتعهد أوستن بأن تقف واشنطن مع حلفائها في دول البلطيق لكنه أحجم عن الانجراف بشأن ما إذا كان سيستجيب لنداءات ليتوانيا بإرسال قوات إضافية.
وقال رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا في بيان عقب اجتماعه مع أوستن إن "من المهم للغاية تعزيز الأمن الإقليمي (لدول البلطيق) بقوات إضافية من الولايات المتحدة وتسريع التعاون في المشتريات العسكرية".
وقال نوسيدا في وقت سابق إن ليتوانيا تخشى أن تكون أوروبا "على شفا حرب".
يأتي ذلك فيما قالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي السبت إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيفرضون إجراءات اقتصادية "كبيرة ولم يسبق لها مثيل" ضد روسيا إذا هاجمت أوكرانيا.
وأضافت أن الإجراءات ستستهدف المؤسسات المالية الروسية والصناعات الرئيسية بها موضحة أن واشنطن لن تكتفى بالعقوبات الاقتصادية بل ستزيد من تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
وتنفي موسكو التي تحشد عشرات الآلاف من القوات بالقرب من الحدود مع أوكرانيا أن يكون لديها أي خطط لغزو جارتها وتطالب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بتنفيذ مطالب أمنية.
وعلى الرغم من ذلك ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر يوم السبت ببدء تدريبات استراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ باليستية، في أحدث بيان روسي للقوة .
وقال الكرملين إن روسيا أصابت أهدافا بحرية وبرية بصواريخ باليستية وصواريخ كروز في إطار تدريبات نووية استراتيجية يشرف عليها بوتين ورئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.
وأضاف الكرملين في بيان أن التدريبات السنوية شهدت إطلاق الصواريخ الأسرع من الصوت كينجال وتسيركون وعدد آخر من الأسلحة.
وفي تقارير منفصلة، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في روسيا البيضاء أن الرئيس لوكاشينكو وهو حليف وثيق لبوتين شارك في الإشراف على التدريبات العسكرية إلى جانب بوتين في غرفة عمليات في الكرملين.