د. نائل إلياس مدير المستشفى الفرنسي- تصوير المستشفى
في الناصرة عن حصوله على الدرجة الاولى في قائمة المستشفيات في النموذج المحفز لمنع الملوثات، الذي تعده وزارة الصحة للسنة السادسة على التوالي. وحصل المستشفى على درجة 99.6 ليتربع على رأس قائمة المستشفيات في البلاد من حيث نظافة ونقاوة المستشفى وعدم وجود تلوثات فيه، وذلك ضمن حرصه على الحفاظ على صحة نزلائه".
وأشار البيان إلى أن "النموذج لمنع الملوثات، يجري في البلاد منذ ست سنوات ضمن البرنامج الوطني السنوي لمنع الملوثات في وزاة الصحة. وضمن ما يشمله مكافأة المستشفيات على تطوير طرق وانجازات لمنع الملوثات".
وأضاف البيان : "لقد حقق هذا النموذج بشكل ملحوظ تحسنا بعدة مجالات بينها:
- بنى تحتية لمنع الملوثات وتشمل إقامة وحده خاصة وتعزيز الطواقم التي تعمل على منع الملوثات وتحسين البنى التي ترفع إمكانية فصل المرضى وحجرهم.
- طرق عمل ووسائل للكشف عن الامراض المعدية.
- وسائل وطرق تنظيف المحيط العلاجي للمريض.
- القدره على مراقبة الملوثات وتحليل المعطيات.
- إدارة العلاج بالمضادات الحيويه ومنع الاصابة بالملوثات لدى موظفي المستشفى".
"منع الملوثات هو أمر في غاية الأهمية ويلعب دورا كبيرا في الحفاظ على صحة المرضى "
وتعقيبا على هذا الانجاز قال د. نائل الياس، مدير عام المستشفى الفرنسي: "لا شك انه شعور رائع، بل فخر واعتزاز لكل ما ساهم في المستشفى بان يوصله الى اعلى الدرجات بين المستشفيات في جانب بات اليوم هاما جدا، خصوصا في ظل مواجهة الكورونا. فمنع الملوثات هو أمر في غاية الأهمية ويلعب دورا كبيرا في الحفاظ على صحة المرضى وعموم نزلاء المستشفى".
وقدم د. نائل الياس جزيل شكره لـ"طواقم المستشفى التي تواصل العمل ليل نهار بكل اخلاص ومهنية من اجل الحفاظ على المرضى وصحتهم والمستشفى وزواره من الملوثات". وخصص شكرا "للدكتورة نيلي نمري اطرش، مديرة الوحدة لمنع الملوثات، والممرض امين جرايسي، على الجهود الجبارة التي بذلاها مع بقية طاقم العاملين لضمان المستشفى خاليا من اي نوع من الملوثات، التي من شأنها تشكيل الخطر على المرضى وكل ما يتواجد في المستشفى".
وختم مدير المستشفى حديثه بالتأكيد "معاً مستمرون بالعمل من اجل الحفاظ على صحتكم". إلى هنا نص البيان.
المستشفى الفرنسي في الناصرة- تصوير المستشفى